•  منذ 4 سنة
  •  0
  •  0

نساء فى مهب الريح

المراة الاولى انها زوجة مصرية مثلها مثل الزوجات المصريات اللائى يقددسن الحياة الزوجية و يرضين بالقليل ... لم تشتكى يوما من زوجها للناس حتى لاقرب الاقربين حتى كان يوما صرخت صرخة مدوية وبدات تحطم الاشياء الموجودة امامها وباستطلاع السبب وجد ان السبب هو انها اكتشفت ان زوجها يعرف عليها امراة اخرى ويحدثها كثيرا .

لقد وقفت وراءة منذ ان كان صغيرا فى عملة حتى كبر واليوم يجرحها جرحا عميقا فى كبريائها كانثى ...مرت فترة حتى هدأت وعادت الى بيت زوجها بعد ان كانت تجلس فى بيت ابيها . عادت على وعد من الزوج بان يقطع علاقتة بالمراة الاخرى .. عادت ولكن جرحها لم يلتئم بعد ... ومع مرور الوقت عادت الرياح بما لا تشتهى السفن لكنها فى هذة المرة لم تنهار مثلما انهارت اول مرة وكتمت فى نفسها فزاد جرحها ..نصحت ونصحت ولم يتغير الزوج ورغم ذلك ظلت صامدة تداوى جرحها بنفسها حفاظا على بيتها واولادها ولكن بدات تشتكى الى اقرب الاقربين من اهلها واهلة لعلة يعود لكن دون فائدة ..فاصبحت تحدثة امام اهلة واهلها عن امراة اخرى تصلح زوجة لة بطريقة السخرية وتضحك ويضحك معها لكن ضحكها يئن من جرحها

المرأة الثانية

تزوجتة عن حب متبادل بينهما وعاشت معة خمس سنوات عانت خلالهن من سوء معاملة أبوة وأمة لها والتحكم المستمر فى حياتهما ..حتى بعد ان انجبيت البنت ....سوء المعاملة والتحكم فى حياتها مع زوجها اصبحت بلاء عليها وعلى نفسيتها لكنها صمدت حتى كان يوما فوجئت بزوجها يلقى عليها يمين الطلاق فانهارات وهى لا تعرف السبب ... ويوما وراء يوما بدات تعود الى حياتها فى بيت ابيها تربى ابنتها ..رغم كل المحاولات التى بذلها اهلها فى التحدث مع الزوج لمعرفة ما سبب الطلاق الا ان كل المحاولات باءت بالفشل بسبب تحكم اهلى وسيطرتهم علية رغم انة لا يزال يحبها ...

ومرت الايام لم تحدثة فى اى شئ ولم تطلب من شئ من اجل ابنتهما ولم تمانع فى رؤيتة للبنت فى اى وقت يريد حتى غاب ولم تعد تسمع عنة شئ فعلمت بانة تزوج باخرى اختارها له اهلة راضين بها لة ... ومرت اعوام قليلة على طلاقها رفضت خلالها الزواج من اى شخص حفاظا على ابنتها حتى كان يوما ذهبت فية الى احد المطاعم مع صديقاتها فوجدتة هناك صافحتة وتحدثت معة حديثا مقتضبا سالها فيها على البنت التى تربط بينهم بعد ان غاب عنها عام ونصف تقريبا .وعادت الى بيتها وفى مساء اليوم التالى فوجئت بة يزورها فى بيت ابيها الذى استقبلة بترحاب وود وظلا يتحدثان معا فترة طويلة لم تشا ان تجلس معهم حتى خرج بعدها عرفت المفاجئة انة يريد اعادتها الى عصمتة مرة اخرى .. فكرت كثيرا فى العرض ووافقت حتى بعد ان عرفت ان لة ابن من زوجتة الثانية التى توفيت فى حادث .... لم يتغير ابواة فى معاملتهم لها الا قليلا ولكنها ظلت صامدة تعاملهم بالود وبعاملونها بالبغض وربت ابنة مع اختة لا تفرق بينهم حتى مرض الزوج وتوفى بعد ايام قليلة من مرضة ...ورغم حالة الحزن العميق الذى كان فيها الا انها تماسكت ووقفت بجوار أمة وأ بية حتى تم الدفن وواستهما ورغم هذا لم يمد ابوة يدة اليها وهى تصافحة لمواستة امام المقابر ... ومرت شهور قليلة لم تمنعهم من رؤية حفيدة كلما اراد ذلك .وسمعت منهم ما يسؤها لكنها صمدت واحتسبت حتى كان يوما جاءها أبوة فى منامها راجيا لها ومتوسلا اليها ان تسامحة عما كان يعمل معها فسامحتة وفى الصباح قرات خبر وفاتة

المراة الثالثة

تزوجتة رغم الفوارق الطبقية بينهم ورغم الخلافات التى كانت تحدث الا انها ظلت تحبة حتى كان اليوم الذى عرفت فية بانة تزوج باخرى فى الغربة هنا تبدلت حياتها رغم الثلاث ابناء التى رزقت بهم منة .. وعدها بان يطلق زوجتة الثانية بعد ان يعود مرة اخرى الى بلدها فلم تصدقة وفى يوم تنازلن عن امومتها وتركت ابنائها فى البيت مع ابوهم وعادت الى بيت ابيها الذى وافقها على فعلها ..ورغم المحاولات التى بذلت من اجل عودة الحياة بينهم الا انها رفضت وشجعها ابوها على ذلك ولم تفكر يوما فى ان تشاهد ابنائها او حتى الكلام معهم هددها بالطلاق فتشبثت بالطلاق فعاندها زوجها ولم يطلقها ومثلما فعلت ذهب اليها بالابناء وتركهم ومشى ... وعندما ذهبت لاعادتهم كان قد ترك المنزل ولم تعرف لة طريق لكن نار الحقد لم تهدا وجاء فيروس كورونا الى مصر فهداها شيطانها الى حيلة شيطانية فذهب ابوها الى اخت الزوج بعد منتصف الليل واعطاها الابناء عند باب العمارة بحجة ان الزوجة اصيبت بالفيروس وتخشى على ابنائها من العدوى وبعد ذلك نفت اصابتها بالفيروس

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.