•  منذ 4 سنة
  •  0
  •  0

الحياة لحظات

جلست افكر في تلك الحياة الذى نعيشها فوجدت أن الحياة ما هى الا لحظة تلو لحظة ويوم تلو يوم وشهر تلو شهر وعام تلو عام بها أفراح وأحزان
الحياة لو فكرنا فيها سنجدها اشبة بإحدى مركبات النقل العام الذى يركب فية الناس للذهاب الى إحدى الاماكن... حافلة عامة يركبهاكل البشر إلى محطة واحدة نهائية الا وهى محطة الآخرة.. من الركاب من تأتى محطتةالنهائية في الطريق فينزل فيها
الحياة ما هى الا لحظة ستنتهى ولا بد من ذلك فما من ليل الا وسيأتى بعدة نهار مهما طال الليل او النهار ...
تمر علينا فى تلك الحافلة العامة لحظات نراها سعيدة جدا ولحظات أخرى نراها حزينة جدا ..نتمنى لو أن اللحظات السعيدة تستمر دائما لكن اللحظات الحزينة تأتى لتنشلنا من الاستمرار فى الفرح..اللحظات الحزينة هى اللحظات التي تأتى دوما دون استئذان ودون ترتيب مسبق لها .بينما اللحظات السعيدة مرتب لها مسبقا دوما الا بعض من الاستثناءات القليلة .تأتى دون ترتيب
لماذا تأتى اللحظات الحزينة دوما فجأة دون مقدمات على الرغم من اننا نعلم جيدا من انها ستأتى يوما ما .ولكننا لا ننتظرها أبدا
حياتنا لحظات تمر علينا وستنتهى يوما ما دون محالة
لتأتي لحظة النهاية عندها فقط نشعر بأننا لم نعيش في الحياة الا يوما مهما طال عمرنا فى النهاية لم نلبث الا يوما أو بعض يوم

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.