•  منذ 5 سنة
  •  0
  •  0

أثر العقوبة البدنية على أطفالنا

بالرغم من أن هناك العديد من قوانين تحريم ضرب الأطفال في المدارس فى عدد كبير جدا من الدول العربيه والغير عربية، إلا أنه يوجد أدوات كثيره للعقاب كالضرب، معتقدين أن ذلك يؤدي إلى الانضباط، وهناك بالطبع آباء غير راغبين بذلك معترضين شاكين على هؤلاء المدرسين ويكون هناك تطور للمشكله. عندما يتحول ذلك العنف إلى القتل كما شاهدنا لبعض الحالات التى تظهر نتيجة لذلك العمل المشين، مثال على ذلك قتل طفل فى أحد المدارس على يد أستاذه لشدة التعنيف.

من الأمور المتوقعة لانتشار إستعمال ضرب الأطفال فى المدارس. مع منع الحكومات لهذا العنف موافقة الآباء والأمهات على أن يتم ضرب أبنائهم بهذا الشكل. ويشارك في انتشار هذا العنف الجهات الرسمية التي تتمثل من خلال المدرسة لأنها لا تطبق النظام الأمثل لإيقاف هذه الظاهرة.

عدم الحديث مع أولياء الأمور، وعدم استطاعتهم للوصول إلى طريقة المدرسين مع الطلاب، وتحقير وظيفة المشرف الاجتماعي. رفض الآباء تقديم شكوي عندما يتم ضرب الأطفال في المدارس، متصورين أن المدرسة لن تفعل أي شيء بخصوص الأمر.

وبصفة عامة، لن يتم تنفيذ الحد من سياسة العنف هذه من خلال شخص واحد. من الضروري جدا ، أن يتحد كلا من أولياء الأمور والحكومات والمدرسين في اتخاذ قرارات مهمة حول منع ضرب الأطفال فى المدارس من أجل إقصائها من المدارس بنجاح.

للمصلحة الفضلى التي يسعى إليها الطفل تقتضي أن تقوم وزارة التعليم والحكومات، فلابد من سن التشريعات التعليمية. ومع ذلك ، فإن التجربة العملية تبين الضرورة القصوى لأولياء الأمور والحكومات والمدرسين للتعامل مع حماية الطلاب، لتعزيز طريقة منع ضرب الأطفال فى المدارس.

من الناحية الدراسة، يجب توسيع وظيفة المشرف الاجتماعي في المدارس ليقوم بعمله كما هو مقرر في وظيفته. بمفهوم آخر، وظيفة المشرف الاجتماعي هي أن يكون جهة الوصل بين الطلاب والمدرسين من أجل أن تنشى علاقة محبة بينهم، والتبليغ عن أي تعرض لخرق هذه القوانين، والبحث عن الطلاب الذين يوجد عندهم مشاكل في سلوكهم وحلها. في سبيل تعزيز وتقوية وظيفة المشرف الاجتماعي، لابد أن تهيء لهم من خلال الوزارة وذلك التدريب العملي من خلال المؤسسات غير الحكومية بتنظيم طرق خاصة بالتعلم.

إن غاب دور المشرف الاجتماعي، يظطر المدرس إلى القيام بتوجيه الطلاب، إذا فعلوا شيئا خاطئا. وإذا كانت تصرفات الطلاب صعبه أو عنيفه فإن المدرس لا يسعه سوي التدريس وبالتالي يتم تقديم الطلاب إلى مدير المدرسة والتبليغ عنه دون فهم سبب فعلهم لذلك. ولذلك لابد من تقوية عمل المشرف الاجتماعي لكي يبلغ عن أي تعرض لخرق هذه القوانين، والبحث عن الطلاب الذين لديهم مشاكل في سلوكهم وحلها. ثم إرسال المشكلة إلى وزارة التعليم.

من الضروري وجود موجه عام يزور المدرسة كل فتره على مرات متكررة يدخل إلى كل فصل لاختبار عمل المدرسين في الفصل لكي يتأكد أن عملية التدريس تسير في ظروف ملائمة. دور المشرف الاجتماعي ، سيجعل المدرسة كلها تعمل بشكل جيد.

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.