بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 5 سنة
  •  0
  •  0

كاتب(ة) : سامح فكري رتيب

حبيبتي الجميلة

ها أنتِ حبيبة الروح جميلة يا حبيبتي
و عيناكِ جذبتني فهما أيضا ساحرتان
عرفتكِ من بين نساء كنت انتِ الدني
كأبنة وحيدة لأم عقيمة فأنتِ حواء
لم تلد غيركِ انتٍ حبيبتي من البنات
كأنكِ وردة وحيدة ترقص في بستان
و من تكون التي ولدت وحيد الجمال
منَ هي من بين السيدات في الديار
تكون ام لصاحبة هذه العيون الجذابتان
كذلك حبيبتي جذبتني من بين البنين
و اشتهيت أن أجلس معكِ طوال الدهر
و الحب كسهام يتجول في الأحشاء
الشوق مرهب كجيش قوي في نصرته
فأنتِ الحبيبة المنتظرة من عمر و سنين
و النظر إلي عينيكِ يشاء شوق فؤادي
و تذوقت الحب و تلذذت و أسكرني
و حلاوة حبكِ جعلني إليكِ اشتاق
و أشم منكِ رائحة طيبة هي بلسم الحب
هذا الحب الذي في أحشائي هو سكيب
من جعل رائحة النفس و الروح ناردين
و اجعلني بجانب قلبكِ داري كي أبيت
كما جعلت قلبي لهواكِ حبيبتي أوطانا
و أعلق في عنقي صورة لكِ دليل لحبكٍ
و الحب أتحد مع دقات القلب يعلن الولاء
و أربط حبكِ بسلاسل لكي لا يهجرني حيثما شاء
و حياتي مملوء جمالا و غناها في الحب و لذاتها
كنت كسير القلب شفيتني بالحب و العشق
و إن تهت في الأفكار فالفكر لا ينشغل إلا بسواكِ
أتأمل عينيكِ فكيف نسيت الروح في هواكِ
و لكي أراكِ عيوني أغمضتها عن كل العالم
و قلبي ليس لي و عهد الحب يكون لكِ
لا اكفي عن الغناء الحنين للقائكِ مع قدوم كل مساء
لن تناهي البكاء فرحاً و الحب هو سندي
ينتظر صاحبة العيون الجميلة كما أنتِ جميلة
و يشرق بالنور فجر جديد بعد سهر الليالي
سامية الصفات حبيبتي
و الجمال معناك و كم أنت جميلة.

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.