بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

مَهَلَ

(مَهَلَ) الْمِيمُ وَالْهَاءُ وَاللَّامُ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ، يَدُلُّ أَحَدَهُمَا عَلَى تُؤَدَةٍ، وَالْآخَرُ جِنْسٌ مِنَ الذَّائِبَاتِ.
فَالْأَوَّلُ التُّؤَدَةُ.

تَقُولُ: مَهْلًا يَا رَجُلُ، وَكَذَلِكَ لِلِاثْنَيْنِ وَالْجَمِيعِ. وَإِذَا قَالَ مَهْلًا

قَالُوا: لَا مَهْلَ وَاللَّهِ، وَمَا مَهْلٌ بِمُغْنِيَةٍ عَنْكَ شَيْئًا. قَالَ:
وَمَا مَهْلٌ بِوَاعِظَةِ الْجَهُولِ
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: التَّمَهُّلُ: التَّقَدُّمُ. وَهَذَا خِلَافُ الْأَوَّلِ، وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْأَضْدَادِ.

وَأَمْهَلَهُ اللَّهُ: لَمْ يُعَاجِلْهُ. وَمَشَى عَلَى مُهْلَتِهِ، أَيْ عَلَى رِسْلِهِ.
وَالْأَصْلُ الْآخَرُ الْمُهْلُ، وَقَالُوا: هُوَ خُثَارَةُ الزَّيْتِ، وَقَالُوا: هُوَ النُّحَاسُ الذَّائِبُ.

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر