•  منذ 5 سنة
  •  0
  •  0

رَيَبَ

(رَيَبَ) الرَّاءُ وَالْيَاءُ وَالْبَاءُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى شَكٍّ، أَوْ شَكٍّ وَخَوْفٍ، فَالرَّيْبُ: الشَّكُّ. قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة: 1] ، أَيْ لَا شَكَّ. ثُمَّ قَالَ الشَّاعِرُ:


فَقَالُوا تَرَكْنَا الْقَوْمَ قَدْ حَصَِرُوا بِهِ ... فَلَا رَيْبَ أَنْ قَدْ كَانَ ثَمَّ لَحِيمُ


وَالرَّيْبُ: مَا رَابَكَ مِنْ أَمْرٍ. تَقُولُ: رَابَنِي هَذَا الْأَمْرُ، إِذَا أَدْخَلَ عَلَيْكَ شَكًّا وَخَوْفًا. وَأَرَابَ الرَّجُلُ: صَارَ ذَا رِيبَةٍ. وَقَدْ رَابَنِي أَمْرُهُ. وَرَيْبُ الدَّهْرِ: صُرُوفُهُ; وَالْقِيَاسُ وَاحِدٌ. قَالَ:
أَمِنَ الْمَنُونِ وَرَيْبِهِ تَتَوَجَّعُ ... وَالدَّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتِبٍ مَنْ يَجْزَعُ
فَأَمَّا قَوْلُ الْقَائِلِ:


قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَةَ كُلَّ رَيْبٍ ... وَمَكَّةَ ثُمَّ أَجْمَمْنَا السُّيُوفَا


فَيُقَالُ: إِنَّ الرَّيْبَ الْحَاجَةُ. وَهَذَا لَيْسَ بِبَعِيدٍ; لِأَنَّ طَالِبَ الْحَاجَةِ شَاكٌّ، عَلَى مَا بِهِ مِنْ خَوْفِ الْفَوْتِ.


قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر