بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

أمراء - رؤية الأمراء في المنام

تفسير رؤيا الأمراء في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)

O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
(من رأى) أحدا من الأكابر الْكِبَار أَنه انْتقل إِلَى السلطنة وَكَانَ لائقا لذَلِك فِي الْحس وَالْمعْنَى فَرُبمَا يصير كَذَلِك وَإِن لم يكن مناسبا فَهُوَ حُصُول رفْعَة على كل حَال
(وَمن رأى) أَنه صَار أَمِيرا كَبِيرا وَكَانَ لائقا بِهِ فَإِنَّهُ فِي أبهة وَإِن لم يكن لائقا فبلاء ومحنة
(وَمن رأى) أحدا من الْأُمَرَاء الْكِبَار صَار أَمِيرا دون مَنْزِلَته فَلَا خير فِي ذَلِك الْأَمِير.
(وَمن رأى) أحدا من الْأُمَرَاء أَرْبَاب الْوَظَائِف فتأويله على مَا تَقْتَضِيه وظيفته

(وَمن رأى) أَنه صَار كَذَلِك فتأويله نَظِيره أَيْضا وَأما الدواردار فازدياد رزق وَقَضَاء حوائج وَأما رَأس نوبَة فظفر ونصرة وَحِكْمَة وَأما أَمِير خور فعز ودولة وَأما الخازندار فحصول مَالِيَّة وَأما شاد الشَّرَاب خانه فحصول نعْمَة ووسعة وَأما السلحدار فَإِنَّهُ مَكَّة وَأما الحمادار فاستقامة فِي الأشغال ومواظبة وَأما أَمِير شكار فتحيل وتملق وَأما علم دَار يَعْنِي أَمر علم فخبر خير وَقيل سُرُورًا وَأما الاستادار فعلى وَجْهَيْن: حُصُول رزق أَو حُصُول مغرم وَأما استادار الصحية فحصول بر وَحسن عَيْش وَأما الساقي فحصول مَنْفَعَة بالأمراء وَأما بَقِيَّة أَرْبَاب الْوَظَائِف فتعبر على حسب مَا يباشرونه وَيحْتَاج ذَلِك إِلَى تَأْوِيل مَا أول على مَا تقدم فِي الفهرست.

وَقَالَ السالمي: من رأى أحدا من أَرْبَاب الْوَظَائِف الدِّينِيَّة فيؤول بالعز وَالْخَيْر
(وَمن رأى) أحدا من أَرْبَاب الْوَظَائِف الديوانية فَهُوَ على ثَلَاثَة أوجه: حُصُول رزق من جِهَة الْمُلُوك وَرُبمَا كَانَ رزقا ثَابتا فَإِن من الْعَادة تَقْرِير الأرزاق مِنْهُم

و قيل إِذا كَانَ الرَّائِي من أهل الْفساد فَإِنَّهُ يؤول بالغرامة لِأَنَّهَا تُؤْخَذ على أَيْديهم وَحُصُول خُصُومَة

O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي

فإنه دل على ما يمير الإنسان ويسعفه ويتأمر به ويدل على زواج الأعزب حتى يصير في بيته كالأمير وربما دلت على الحظوة فيما هو بصدده ومن تأمر في منامه خشي عليه السجن والغل لأن الأمير يأتي يوم القيامة يداه مغلولتان إلى عنقه فلا يفكهما إلا عدل أقامه.

(ومن رأى) أن السلطان ولاه من أقاصي ثغور المسلمين نائباً عنه فإنه عز وشرف وسمود ذكر بقدر بعد تلك الطرق عن موضع السلطان وإن رأى وال أن عهده أتاه فهو عزله في الوقت وكذلك إن نظر في أمره فهو عزله ولا يلبث أن يرى مثله إلا أن يرى مثله إلا أن يكون منتظراً ولداً فإنه يصيب حينئذ غلاماً

لو رأى أنه طلق امرأته فإنه يعزل ومن حمل إلى أمير أو رئيس طعاماً أصابه حزن ثم أتاه الفرح وأصاب مالاً من حيث لا يرجو ووضع الأمير السلطان قلنسوته أو حلته أو قباءه أو منطقته توانياً في سلطانه ولبسه إياه قيامه بأسباب سياسته ولبسه خفاً جديداً فوز بمال أهل الشريك والذمة وعزل الوالي في النوم ولايته ومن تأمر في المنام من العبيد صار حراً أو عابداً لا يتقيد بالدنيا ويرجع أمير نفسه.


O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
=+++++++++++=

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر