بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

كتب - رؤية الكتب في المنام

تفسير رؤيا الكتب/ المكتبات في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)

O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري

الْكتب والمكاتبات فَهِيَ بِمَعْنى وَاحِد فِي علم التَّعْبِير سَوَاء كَانَت مراسيم أَو كتبا أَو مطالعات أَو مَا أشبه ذَلِك وَيذكر تَعْبِير كل مِنْهُمَا على حِدة

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه كتب كتابا وكمله فَإِنَّهُ يكمل أمره وتتم حَاجته وَإِن لم يكمله وَتعذر عَلَيْهِ ذَلِك فَإِنَّهُ يتَعَذَّر عَلَيْهِ أمهر.

وَمن رأى أَنه أعْطى كتابا فَإِنَّهُ ينَال خيرا وَقُوَّة على جَمِيع مَا يطْلب لقَوْله تَعَالَى يَا يحيى خُذ الْكتاب بِقُوَّة وَقد يكون الْكتاب خيرا فَإِن كَانَ مطويا فَإِنَّهُ خبر مَسْتُور وَإِن كَانَ منشورا فَهُوَ خبر مَشْهُور وَإِن كَانَ مَخْتُومًا فَهُوَ تَحْقِيق ذَلِك الْخَبَر.

وَمن رأى أَنه أعْطى كتابا بِتَمْلِيك شَيْء فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول مَال.

وَمن رأى أَن السُّلْطَان أعطَاهُ كتابا أَو أرْسلهُ فَإِن كَانَ أَهلا للولاية نالها وَإِن كَانَ أَهلا للمشورة فَهُوَ مُشَاورَة مَعَه وَإِن لم يكن أَهلا لذَلِك فَهُوَ خير على كل حَال

وَمن رأى كتابا أَو أرْسلهُ فَإِن كَانَ أَهلا للولاية نالها وَإِن كَانَ أَهلا للمشورة فَهُوَ مُشَاورَة مَعَه وَإِن لم يكن أَهلا لذَلِك فَهُوَ خير على حَال

وَمن رأى كتابا فِيهِ تَعْظِيم فِي حَقه فَهُوَ أبلغ فِي النِّعْمَة.

وَمن رأى غَائِبا أرسل لَهُ كتابا فإمَّا يَأْتِيهِ مِنْهُ خبر أَو هُوَ يقدم عَلَيْهِ بِنَفسِهِ والطبع على الْكتب والصكوك تَحْقِيق مَا ينْسب إِلَيْهِ التَّأْوِيل.

وَمن رأى أَنه يقسم كتبا على النَّاس فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة.

وَمن رأى كتابا أَبيض لَا كِتَابَة فِيهِ قد ورد من غَائِب فَلَيْسَ بمحمود وَقيل رُؤْيا الْكتاب الْأَبْيَض من غير كِتَابَة فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن طلب حَاجَة أَو عدم قَضَائهَا.

وَمن رأى أَنه ورد إِلَيْهِ كتاب ميت فَإِنَّهُ وُرُود خبر يسر يظْهر لذَلِك الْمَيِّت.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى بِيَدِهِ الْيُمْنَى كتابا فَإِنَّهُ يدل على خصب السّنة.

وَمن رأى أَنه أنفذ كتابا مَخْتُومًا إِلَى إِنْسَان فَرده إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على انهزام جَيش وَجهه وَإِن كَانَ صَاحب هَذِه الرُّؤْيَا تَاجِرًا خسر فِي تِجَارَته.

وَمن رأى كتابا بِشمَالِهِ فَإِنَّهُ يؤول بالندامة على فعل

وَمن رأى أَن الْكتاب بالشمال فَإِنَّهُ يدل على ولد من زنا أَو على ثروة.

وَمن رأى أَن الْكتاب مختوم فَإِنَّهُ يدل على قبُول الْحق لقبُول بلقيس كتاب سُلَيْمَان لما كَانَ وَقيل من رأى مطالعة مختومة أَو لَهَا عنوان فَإِنَّهُ خبر خير فِيهِ مَسَرَّة وَإِن لم تكن مختومة بل هِيَ ملفوفة فَإِنَّهُ يدل على الْحزن.

وَمن رأى أَن نشرها فَإِنَّهُ يدل على زَوَال الْهم وَالْغَم.

وَمن رأى مطالعة وَردت لَهُ مختومة بعنوان وَلم يفتحها فَإِنَّهُ يدل على حُصُول شغل ظَاهر جيد وباطنه بِخِلَافِهِ.

وَمن رأى أَنه وجد مطالعة مَكْتُوبَة كَبِيرَة بعنوان ثمَّ فتح خَتمهَا وَقرأَهَا فَإِنَّهُ يدل على ارْتِفَاع أمره وَإِن كَانَ من أهل الْولَايَة نالها وَإِن لم يكن من أَهلهَا فَإِنَّهُ يزْدَاد فِي عزه وجاهه وَإِذا لم يكن كتابا وَلَا قَارِئًا وَلَكِن قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يدل على ازدياد الْعِزّ والدولة وَرُبمَا دلّ على قرب أَجله لقَوْله تَعَالَى اقْرَأ كتابك كفى بِنَفْسِك الْيَوْم عَلَيْك حسيبا.

قَالَ جَعْفَر الصَّادِق من رأى شَيْئا من هَذِه الْمَذْكُورَات وَبهَا كِتَابَة حَسَنَة أَو مَا يدل على الْخَيْر والبشرى فَإِنَّهُ يؤول ببلوغ الْمَقَاصِد ونيل الآمال وَإِن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.

O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي

=+++++++++++=

O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي

=+++++++++++=

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر