خيل - رؤية الخيل في المنام
تفسير رؤيا الخيل في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
وَقيل من رأى خيولا مسرجة ملجمة بجملة القماش وَالْعدة فَإِنَّهَا تؤول باجتماع نسْوَة مَا لم يكن عَلَيْهَا ركاب وَقد يكون اجْتِمَاع تِلْكَ النسْوَة فِي فَرح أَو عرس.
وَمن رأى أَنه ملك عددا من الْخَيل أَو رَآهُ عِنْده فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة يسود فِيهَا وَرُبمَا كَانَ رياسة لمن لم يكن أَهلا للولاية.
وَمن رأى أَنه رَدِيف رجل مَعْرُوف على فرس فَإِنَّهُ يَسْتَعِين بذلك الرجل على مَا يَطْلُبهُ أَو يتَوَصَّل بِهِ
وَقيل من رأى أَنه رَدِيف رجل فَإِنَّهُ يؤول بِأَن يكون لذَلِك الرجل تبعا أَو شَرِيكا أَو خلفا من بعد وَإِن كَانَ الرجل مَجْهُولا فَإِنَّهُ عَدو.
وَمن رأى خيلا وطِئت ومشت عَلَيْهِ فَإِن كَانَ ذَا منصب يعْزل عَنهُ وَإِن لم يكن ناله ذلة ومكروه.
وَأما ألوان الْخَيل فَإِنَّهَا جميلَة ويعبر كل لون على حِدة سَوَاء كَانَ فرسا عَرَبيا أَو برذونا أَو حجرَة أَو غير ذَلِك كل مَا أطلق عَلَيْهِ لفظ فرس وَقسم أهل الْخِبْرَة سهم الْخُيُول على أَقسَام فَحل وحجرة ورمكة وحصان وبرذون وَهُوَ الأكديش وَسَهْم عَرَبِيّ وتترى وَمهر ومهرة وأرثم وَغير ذَلِك من الْمعَانِي
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
من أسمائها الجياد واحدها جواد وفرس وحصان ومهر ومنها الإكديش والبرذون والحجرة فمن رأى عنده في المنام خيلاً فإنه يدل على اتساع رزقه وانتصاره على أعدائه
فإن رأى أنه راكب على فرس وكان ممن يليق به ركوب الخيل نال عزاً وجاهاً ومالاً وربما صادق رجلاً جواداً وربما سافر لأن السفر مشتق من الفرس وإن كان حصاناً تحصن من عدوه وإن كان مهراً رزق ولداً جميلاً وإن كان برذوناً عاش غير مستغن ولا فقير وإن كان حجرة تزوج إن كان أعزب زوجة سيدة ذات مال ونسل والأصل شريف بالنسبة إلى غير الأصيل وربما دلت الفرس على الدار المليحة البناء والأشهب عز ونصر على الأعداء لأنه من خيل الملائكة والأدهم هم والأشقر المحجل علم وورع ودين ومن ركب كميتا ربما شرب الخمر لأنه من أسمائها ومن ركب مركوباً لغيره بلغ منزلته أو عمل سنته خصوصاً إن كان مركوباً مشهوراً ويليق به والحجرة زوجة فإن نزل عنها وهو لا يضمر ركوبها وخلع لجامها وأطلقها طلق زوجته وإن أضمر العود إليها وإنما نزل لأمرعن له أو لحاجة فإن كان بسرجها عند ذلك فلعل امرأته تكون حائضاً فأمسك عنها وإن كان نزوله لركوب غيرها تزوج عليها أو تسرى على قدر المركوب الثاني وإن ولي حين نزوله منافراً عنها ماشياً أو بال في حالة نزوله على الأرض دماً فإنه مشتغل عنها بالزنا وتدل الحجرة على العقدة من المال والغلات والحجرة الدهماء امرأة متدينة موسرة في ذكر وصيت والبلقاء امرأة مشهورة بالجمال والمال والشقراء ذات فرح ونشاط والشهباء ذات دين.
(ومن رأى) أنه ركبها بغير سرج ولا لجام نكح امرأة بغير عصمة أو يركب أمراً لا يثبت له والأشهب من البراذين والأفراس سلطان فمن رأى أنه ركب فرساً أشهب تزوج بامرأة متدينة وإن كان مطيعاً تطيعه الزوجة والأدهم من الدواب عز والأشقر حرب.
(ومن رأى) خيلاً مسرجة بلا ركاب فهن نساء يجتمعن لمأتم أو عرس وربما كانت محامل على الإبل.
(ومن رأى) أنه ملك عدداً من الخيل أو رعاها فإنه يلي ولاية على قوم.
(ومن رأى) الخيل في منامه فإنه يصير مقبولاً عند إخوانه والفرس في المنام رجل أو ولد فارس أو تاجر أو صانه له فراسة في عمله وتجارته والفرس شريك
فمن رأى أن فرساً مات في بيده أو داره فهو هلاك الرجل فإن رأى أنه راكب فرساً أغر محجلاً بالآلة كلها وهو يسير عليه رويداً في ثياب تصلح للركوب فإنه يصيب شرفاً وعزاً أو سلطاناً ومن مروءة في الناس ولا تصل إليه الأعداء بسوء فإن كان مستولياً فله سميرة حسنة وإن كان تاجراً فإنه صاحب أمانة ويكون في عيشة مطمئنة فإن كان أدهم فهو أعظم قدراً وشرفاً وأشد في سلطانه لأنه مال وسلطان وسؤدد فإن كان كميتا فإنه أكثر في اللهو والطرب وأشد للقتال وسفك الدماء وإن كان أشقر فهو مرض مع شرف لأن خيل الملائكة شقر وكان ابن سيرين رحمه الله يكره الأشقر في النوم ويقول هو حرب فإن كان أبلق فهو شهوة مع دولة يتمناها فإن ركبه وركضه وخرج منه عرق فهو هوى غالب يتبعه ويذهب فيه ماله لمكان العرق ومعصية يرتكبها والعرق تعبه في معصية والفارس لمن كانت امرأته حبلى ولد ذكر والفارس لمن رآه من بعيد بشارة وعز وخير.
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
من رأى أَنه على فرس وَعَلِيهِ سَرْجه ولجامه وَهُوَ يسير عَلَيْهِ رويدا فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا وشرفا بِقدر تمكنه من الْفرس فَإِن كَانَ الْفرس أدهم فَهُوَ فرج من هم وَفَرح يُصِيبهُ من سُلْطَان
وَقيل السوَاد سؤدد وَإِن كَانَ أشقر فَهُوَ هم وحزن فِي الدّين وَإِن كَانَ أصفر فَهُوَ مرض يُصِيبهُ فِي سُلْطَان وَإِن كَانَ أبلق فَهُوَ شهرة يشْتَهر بهَا
وَمن رأى أَنه يركب فرسا وَفِي سَرْجه أَو لجامه أَو ركابه نقص فَهُوَ نُقْصَان من سُلْطَانه وشرفه
وَمن رأى أَن لَهُ فرسا مربوطا فَإِنَّهُ يُصِيب بعض عز وَشرف
وَمن رأى أَن لَهُ خيلا مربوطة فَإِنَّهُ يقهر عدوه
وَمن رأى أَنه يركب فرسا بِلَا لجام فَلَا خير فِيهِ فِي الدّين وَالدُّنْيَا
وَمن رأى أَن الْفرس يجْرِي فَإِن ذَلِك شرف لَهُ
وَمن رأى أَنه سقط عَن فرس أَو غَيره وَنزل عَنهُ فَإِن مَنْزِلَته تتضع وتنحط وَرُبمَا يكون نُزُوله إِذا أضمر الْعود إِلَيْهِ أَنه ينْفق مَاله
وَمن رأى أَنه نزل عَن فرسه وَركب غَيره فَإِنَّهُ تَحْويل من حَال إِلَى حَال وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم فرس فَإِنَّهُ يُصِيب اسْما صَالحا وذكرا فِي النَّاس
وَمن رأى خيلا مسرجة بِلَا ركاب فهن نسَاء يجتمعن لمأتم أَو عرس
وَمن رأى أَنه رَدِيف رجل مَعْرُوف على فرس فَإِنَّهُ يتَوَصَّل بذلك الرجل إِلَى مَا يَطْلُبهُ من أَمر دين أَو دنيا وَإِن كَانَ الرجل مَجْهُولا فَإِنَّهُ عَدو على كل حَال