تجرد - رؤية التجرد من الثياب في المنام
تفسير رؤيا التجرد من الثياب في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
=+++++++++++=
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
تجرد الإنسان من ثيابه في المنام
من رأى أنه تجرد ولم يعرف تجرده في بر هو أو معصية فإن كان ذلك الموضع الذي يتجرد فيه سوقاً أو وسط الملأ والعورة بارزة وكأنه مستح منها وعليه بعض ثياب فإنه يهتك ستره ولا خوف في ذلك إن كان تجرده على وصفت ولم تكن العورة بارزة ولم يصر على الاستحياء منها ولم يكن عليه من ثيابه شيء فإنه يسلم من أمر هو فيه مكروه وإن كان مريضاً شفاه الله تعالى وإن كان مديوناً قضى الله دينه وإن كان خائفاً آمنه الله تعالى فإن لم يكن عليه شيء من نوع الثياب فإنه يقنط من رجل كان يرجوه أو يعزل عن سلطان هو فيه أو ينتفض أمر هو به متمسك كل ذلك إذا كانت عورتها بارزة ظاهرة وهو كالمستحي منها فإن لم تكن ظاهرة فإن حاله يتحول إلى حال السلامة والعافية من شماتة عدو
وقيل إن التجرد ظلم وتجريد الميت في المنام دال على جبر الرائي على طلاق المرأة أو ظلم في ماله أو على السفر أو على التوبة من الإقلاع من الذنوب والاهتداء إلى الإسلام.
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
من رأى أَنه عُرْيَان فقد تجرد لأمر أمعن فِيهِ
وَمن رأى أَنه عُرْيَان فِي سوق أَو فِي مَلأ من النَّاس وَرَأى عَوْرَته بارزة وَهُوَ مستح من ظُهُورهَا للنَّاس وَكَانَ عَلَيْهِ بعض ثِيَابه فَإِنَّهُ ينْكَشف وَيظْهر أمره للنَّاس
وَرُبمَا دلّ على انتهاك ستره وَإِن تجرد فِي مَسْجِد فَإِنَّهُ يتجرد عَن ذنُوب لبر يَفْعَله فِيهِ
وَإِن رأى أَنه عُرْيَان وَلم ير عَوْرَته بارزة فَإِن كَانَ مَرِيضا برِئ من مَرضه أَو مهموما ذهب همه أَو مديونا قضي دينه
وَرُبمَا دلّ ذَلِك على التَّوْبَة والعري من الذُّنُوب أَو يتعرى من الدُّنْيَا ويتغطى بِالآخِرَة وَقيل يصاب فِي مَاله أَو يُقَال عَنهُ مَا يكره
وَقيل التجرد للرجل الصَّالح خير وَخُرُوج من الْهم وللعاصي هم وغم وهتك ستر
وَمن رأى أَنه يجْرِي وَهُوَ عُرْيَان فَإِنَّهُ يتهم بتهمة يكون مِنْهَا بريا
وَإِن رأى ذُو سُلْطَان أَنه سلب ثِيَابه حَتَّى تجرد فَلَا يلبث أَن يعْزل
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا عُرْيَانَة أَو مكشوفة الرَّأْس فِي محفل من النَّاس فَإِنَّهَا مُصِيبَة تدخل عَلَيْهَا فِي زَوجهَا وَمن يعز عَلَيْهَا أَو نَفسهَا وَمَالهَا