بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

إذَا سَمِعْتَ بِسُرَى القَيْنِ فَاْعْلَمْ أنّهُ مُصَبِّحٌ‏.‏

إذَا سَمِعْتَ بِسُرَى القَيْنِ فَاْعْلَمْ أنّهُ مُصَبِّحٌ‏.‏

قال الأصمعي‏:‏ أصله أن القَيْنَ بالبادية يتنقل في مياههم، فيقيم بالموضع أياما، فيكسد عليه عمله، ثم يقول لأهل الماء‏:‏ إني راحِل عنكم الليلة، وإن لم يرد ذلك، ولكنه يُشيعه ليستعمله مَنْ يريد استعمالَه، فيكثر ذلك من قوله حتى صار لا يصدق‏.‏

يضرب للرجل يعرفه الناس بالكذب فلا يقبل قوله وإن كان صادقا.

قال نَهْشَل ابن حَرِّيٍّ‏:‏

وعَهْدُ الغانياتِ كعَهْدِ قَيْنٍ * وَنَتْ عنه الْجَعائِلُ مستذاق

كبَرْقٍ لاح يُعْجِبُ مَنْ رآه * ولا يَشْفِي الْحَوَاثِمَ مِن لماق

حدث أبو عبيدة عن رؤبة قال‏:‏ لقي الفرزدقُ جريرا بدمشق، فقال‏:‏ يا أبا حَزْرة أراك تَمَرَّغ في طواحين الشأم بعد، فقال جرير‏:‏ أيهاه إذا سمعت بسُرَي القين فإنه مصبح، قال‏:‏ فعجبت كيف تأتَّي لهما، يعني لفظ التمرغ ولفظ القَيْن، وذلك أن الفرزدق كان يقول لجرير ‏"‏ابن المراغة‏"‏ وهو يقول للفرزدق ‏"‏ابن القَيْن‏"‏‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر