آخِرُهَا أقَلُّهَا شُرْباً.
آخِرُهَا أقَلُّهَا شُرْباً.
أصله في سَقْي الإبل. يقول: إن المتأخر عن الورود ربما جاء، وقد مضى الناس بِعِفْوَةِ الماء (عفوة كل شيء: صفوته) وربما وافق منه نفادا، فكن في أول من يُورد، فليس تأخير الورد إلا من العجز والذل، قال النجاشيّ أحَدُ بني الحارث بن كعب يذم قوماً:
ولا يَردُونَ الماء إلا عشيةً * إذا صَدَرَ الوُرَّادُ عن كل مَنْهلِ
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر