أَحْمَي مِنْ مُجِيرِ الْجَرَادِ.
أَحْمَي مِنْ مُجِيرِ الْجَرَادِ.
قالوا: هو مُدْلج بن سُوَيد الطائي.
ومن حديثه - فيما ذكر ابن الأعرابي عن ابن الكلبي - أنه خلا ذاتَ يومٍ في خَيْمته، فإذا هو بقوم من طيء، ومعهم أوعيتهم، فقال: ما خطبكم؟ قالوا: جراد وقع بفنائك فجئنا لنأخذه، فركب فرسَه وأخذ رمحه وقال: والله لا يعرضَنَّ له أحد منكم إلا قتلته، إنكم رأيتموه في جِوَاري ثم تريدون أخذه، فلم يزل يَحْرُسه حتى حميت عليه الشمسُ وطار، فقال: شأنكم الآن فقد تحول عن جِوَاري.
ويقال: إن المجير كان حارثة بن مر أبا حنبل، وفيه يقول شاعر طيء.
ومنَّا ابنُ مُرٍّ أبو حَنْبَل * أجار من الناس رَجْلَ الْجَرَادْ
وزَيْدٌ لنا، وَلَنَا حاتِمٌ * غِياث الْوَرَى في السِّنِينَ الشِّدَادْ
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر