رَفَعَ بِهِ رَأْساً.
رَفَعَ بِهِ رَأْساً.
أي رضي بما سمع وأصاخ له، أنشد ابن الأعرابي في هذا المعنى:فَتًى مثلُ صَفْو الماء ليس بِبَاخِلٍ * بشيء ولا مُهْدٍ مَلاَما لباخِلِ ولا قَائلٍ عَوْرَاءَ تُؤْذِى جليسَه * ولا رافعٍ رأساً بَعْورَاءِ قائِلٍ
ولا مُظْهِرٍ أحدوثَةَ السوء مُعْجَباً * بإعلانها في المجلس المُتَقَابِلِ
أي في أهل المجلس.وحكى أن محمد بن زُبَيْدَة حبَس أبا نُوَاس في أمرٍ، فكتب إليه من الحَبس: قل للخليفة: إنني * حَيٌّ، أراك بكل باس
مَنْ ذا يَكُون أبا نُوَا * سِك إذْ حَبَسْتَ أبا نُوَاس
إنْ أنْتَ لم تَرْفَعْ به * رأساً هُدِيتَ فَنِصْفَ رَاسِ
قال: فلم يرفع بما كتبت إليه رأساً، ولم يُبَالِ بي، ومكثت في الحبس ثلاثة أشهر.
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر