بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

لَيْتَ حَفْصَةَ مِنْ رِجَالِ أمِّ عَاصِمٍ‏.‏

لَيْتَ حَفْصَةَ مِنْ رِجَالِ أمِّ عَاصِمٍ‏.‏

هذا من أمثال أهل المدينة‏.‏

وأصله أن عمر رضي الله عنه مر بسُوق‏ الليل وهي من أسواق المدينة، فرأى امرَأةً معها لبن تبيعه، ومعها بنت لها شابة، وقد همت العجوز أن تَمْذُقَ لبَنَهَا، فجعلت الشابة تقول‏:‏ يا أمه، لا تَمْذُقيه ولا تَغُشيِّه، فوقفَ عليها عمر فَقَال‏:‏ مَنْ هذه منك‏؟‏ قَالت‏:‏ ابنتى، فأمر عاصماً فتزوجها، فولدت له أم عاصم وحفصة، فتزوج عبد العزيز بن مَرَوَان أم عاصم، فكانت حَسَنة العِشْرة لينة الجانب محبوبة عند أحمائها، فولدت له عمر، فلما ماتت خلف على حفصة، فكانت سيئة الخلق تؤذى أحماءها، فسئل مخنَّثٌ من موالى مروان عن حفصة وأم عاصم، فَقَال‏:‏ ليت حَفْصَة من رجال أم عاصم، فذهبت مَثَلاً‏.‏

يضرب في تفضيل بعض الخلق على بعضٍ‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر