بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 7 سنة
  •  0
  •  0

لاَتَعْدَمُ الحَسْنَاءُ ذَاماً

لاَتَعْدَمُ الحَسْنَاءُ ذَاماً

الذَّامُ والذَّيْم‏:‏ العَيْبُ، ومثله‏:‏ الرَّارُ والرَّيْر، والعَابُ والعَيْب، في الوزن

وأول من تكلم بهذا المثل - فيما زعم أهل الأخبار - حُبَّى بنتُ مالك بن عمرو العَدْوَانية، وكانت من أجمل النساء، فسمع بجمالها مَلِكُ غَسَّان فخطبها إلى أبيها، وحكَّمه في مهرها، وسأله تعجيلها، فلما عَزَم الأمر قَالت أمها لُتبَّاعها‏:‏ إن لنا عند الملامسة رَشْحَة فيها هَنَة، فإذا أرَدْتُنَّ إدخالها على زوجها فَطَيِّبْنهَا بما في أصدافها، فلما كان الوقت اعْجَلَهُنَّ زوجُها، فأغفلن تطيبها، فلما أصبح قيل له‏:‏ كيف وجدت أهلَكَ طروقتك البارحة‏؟‏ فَقَال‏:‏ ما رأيت كالليلة قط لولا رُوَيْحة أنكرتها‏؟‏ فَقَالت هي مِنْ

خلف الستر‏:‏ لا تعدم الحسناء ذاما، فأرسلتها مَثَلاً‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر