المْكْثَارُ كَحَاطِبِ لَيْلٍ
المْكْثَارُ كَحَاطِبِ لَيْلٍ
هذا من كلام أكْثمَ بن صَيْفي.
قَالَ أبو عبيد: وإنما شبه بحاطب الليل لأنه ربما نَهَشَته الحية ولدغته العقرب في احتطابه ليلاً، فكذلك المكثار ربما يتكلم بما فيه هلاَكه.
يضرب للذي يتكلم بكل ما يهجس في خاطره.
قَالَ الشاعر:
احْفَظْ لسانكَ أيها الإنسان * لاَ يَقْتَلنَّكَ؛ إنَّهُ ثُعْبَانُ
كَمْ فِي المَقَابِرِ مِنْ قَتِيلِ لسَانِهِ * كَانَتْ تَخَافُ لِقَاءَهُ الأَقْرَانُ
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر