بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

أطْوَلُ صُحْبَةُ مِنَ نَخْلَتَيْ حُلْوَانَ

أطْوَلُ صُحْبَةُ مِنَ نَخْلَتَيْ حُلْوَانَ‏.‏

هذا من قول الشاعر‏:‏

أسْعِدَانِي يَا نَخْلَتَيْ حُلْوَانِ * وَارْثِيَا لِي مِنْ رَيْبِ هذَا الزَّمَانِ

وَاعْلَمَا إنْ بَقِتُمَا أنَّ نَحْساً * سَوْفَ يَلْقَاكُمَا فَتَفْتَرِقَانِ

وكان المهديُّ خرج إلى أكناف حُلْوَان متصيداً، فانتهى إلى نخلتي حلوان، فنزل تحتهما وقعدا للشرب، فغناه المغنى‏:‏

أيا نَخْلَتَيْ حُلْوَانَ بِالشَّعْبِ إنَّمَا * أشَذَّ كُمَا عَنْ نَخْلِ جَوْخَي شَقَاكُمَا

إذَا نَحْنُ جَاوَزنَا الثَّنِيَّةً لم نَزَلْ * عَلَى وَجَلٍ مِنْ سَيْرِنَا أوْ نَرَاكُمَا

فهمَّ بقطعهما، فكتب إليه أبوه المنصور‏:‏ مَهْ يا بنيَّ، واحذر أن تكون ذلك النَّحْسَ الذي ذكره الشاعر في خطابهما حيث قال‏:‏

وَاعْلَمَا إنْ بقيتُمَا أنَّ نَحْساً * سَوْفَ يَلْقَاكُمَا فَتَفْتَرِقَان

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر