بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

هَيْنٌ لَيْنٌ وَأودَتِ العَيْنُ

هَيْنٌ لَيْنٌ وَأودَتِ العَيْنُ

يُقَال‏:‏ إن المثل سار من قول دُغَةَ وذلك أن صَوَاحبها حَسَدْنها على أنساع كُنَّ لها جُدُدٍ جعلت تَئِط إذا ركبت، فقلن لها‏:‏ ويْحَكْ يا دُغَةُ إن أنساعك تئط، وإذا سَمِعَ أطيطَها الرجالُ قَالَوا‏:‏ هذا ضُرَاط دُغَةَ، لو أنك دَهْنتها فهو ألين لها وأبقى، فيذهب عنك هذا الذي تخافين عاره، قَالَت‏:‏ فإني فاعلة، فلما نزلت حملت النساء إليها السَّمْنَ في الأقداح، فلما صار السمن بيدها أخذت نِسْعاً من أنساعها فقَطَرت على بعض نَوَاحيه من السمن، فاسْوَدَّ ولاَنَ، فعند ذلك قَالَت دُغَة‏:‏ هين لين وأودت العين، تعنى بالعين حُسْنَ النِّسْعِ‏.‏

يضرب لمن هَمَّ بإصلاَح شيء فأفسده، بل أهلك عينه‏.‏

وقَالَ أبو عمرو‏:‏

يضرب لمن نزل به أمر

فيُقَال له‏:‏ صبراً فقد كنت عُرْضَةً لأَعظَمَ مما نزل بك‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر