الشافعي
أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولسوء عملي ملاقيا، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله واردا، فلا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنّيها أم إلى النار فأعزّيها، ثم أنشأ يقول : ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ... جعلت رجائي نحو عفوك سلّما تعاظمني ذنبي فلما قرنته ... بعفوك ربي كان عفوك أعظما
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر