بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

أبو عثمان الحيري

ذهابُ الإسلام من أربعة: لا يعملونَ بما يَعلَمون، ويعملونَ بما لا يَعلَمون، ولا يَتَعلَّمون مالا يَعْلَمون، ويَمنَعون النَّاس من العلم. قال الذهبي رحمه الله: هذه نعوتُ رؤوس العرب والتُّرك، وخلق من جهلة العامة، فلو عملوا بيسير ما عرفوا، لأفلحوا، ولو وقفوا عن العمل بالبدع لوُفِّقوا ولو فَتَّشوا عن دينهم وسألوا أهل الذِّكر- لا أهل الحِيَلِ والمكر- لسَعِدوا، بل يُعرِضون عن التعلُّم تيهًا وكَسَلاَ، فواحدة من هذه الخِلال مُردِيَة، فكيف بها إذا اجتمعت؟! فما ظنُّك إذا انضم إليها كِبْر، وفجورٌ، وإجرامٌ وتَجَهْرُمٌ على الله! نسأل الله العافية

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى