بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

أنس

لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حَيْصة وقالوا: قُتل محمد. حتى كثرت الصَّوارخ في نواحي المدينة، فخرجت امرأة من الأنصار - رضي الله عنها - فاستُقبلتْ بأخيها وأبيها وزوجها وابنها، لا أدري بأيّهم استُقبلت أوّلاً، فلما مرت على آخرهم، قالت: مَن هذا؟ قالوا: أخوكِ وأبوكِ وزوجُكِ وابنُكِ. قالت: فما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا: أمامَك فذهبتْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذتْ بناحية ثوبه، ثم جعلت تقول: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لا أبالي إذا سَلِمْتَ من عطَب

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى