أبي حازم
إن العبد ليعمل الحسنةَ تسرُّه حين يعملها، وما خلق الله من سيئة هي عليه أضرُّ منها، وإن العبد ليعمل السيئة تسوءه حين يعملها، وما خلق الله - عزَّ وجلَّ - من حسنة أنفع له منها، وذلك أن العبد حين يعمل الحسنة يتجبّر فيها، ويرى أن له فضلاً على غيره، ولعل الله - عزَّ وجلَّ - يُحبطها ويحبط معها عملاً كثيرًا، وإن العبد ليعمل السيئة تسوءه، ولعل الله - عزَّ وجلَّ - يُحدث له فيها وجَلاً، فيلقى الله وإن خوفَها لفي جوفه باقٍ
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر