علي بن أبي طالب
الآخرة
1 ـ اَلآخِرةُ فَوزُ السُّعَداءِ
2 ـ اِشتِغالُكَ بإصْلاحِ مَعادِكَ يُنْجيكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ
3 ـ الرَّابِحُ مَنْ باعَ العاجِلَةَ بِالآجِلَةِ
4 ـ اَلمالُ وَالْبَنُونَ زينَةُ الحَيوةِ الدُّنيا ، والعَمَلُ الصَّالِحُ حَرْثُ الآخِرَةِ
5 ـ أحْوالُ الدُّنيا تَتْبَعُ الإتِّفاقَ وَأحْوالُ الآخرةِ تَتْبَعُ الاِسْتِحْقاقَ
6 ـ إنّ أمامَكَ عَقَبَةً كَؤُوداً ، اَلمُخِفُّ فيها أحْسَنُ حالاً مِنَ المُثْقِلِ ، والمُبْطِئُ عَلَيها أقْبَحُ أمْراً مِنَ المُسرِعِ ، إنّ مَهْبِطَها بِكَ لامُحالَةَ على جَنَّة أوْ نار
7 ـ إنَّ الغايَةَ القيامَةُ ، وَكَفى بِذلِكَ واعِظاً لِمَنْ عَقَلَ ، ومُعْتَبَراً لِمَنْ جَهِلَ ، وَبَعدَ ذلك ما تَعْلَمُونَ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ ، وَرَوْعاتِ الفَزَعِ ، وَاسْتِكاكِ الأسماعِ ، وَاخْتِلافِ الأضلاعِ ، وَضيقِ الأرماسِ ، وَشِدَّةِ الأبلاسِ
8 ـ إنْ رَغِبْتُم في الفَوزِ وَكَرامَةِ الآخِرَةِ فَخُذُوا في الفَناءِ لِلْبَقاءِ
9 ـ إنَّكَ في سَبيلِ مَنْ كانَ قَبْلَكَ ، فَاجْعَلْ جِدَّكَ لآخرَتِكَ ، وَلا تَكْتَرِثْ بِعَمَلِ الدُّنيا
10 ـ إنّك مَخْلُوقٌ لِلآخِرَةِ فَاعْمَل لَها
11 ـ إنّكَ إنْ عَمِلْتَ لِلآخِرَةِ فازَ قِدْحُكَ
12 ـ إنَّكمْ إلى الآخِرَةِ صائِرُونَ وَعَلَى اللّهِ مَعْرُوضُونَ
13 ـ حَلاوَةُ الآخِرَةِ تُذهِبُ مَضاضَةَ شقاءِ الدُّنيا
14 ـ حَصِّلُوا الآخِرَةَ بِتَركِ الدُّنيا ، ولاتُحَصِّلُوا بِتَركِ الدِّينِ الدُّنيا
15 ـ الآخرَةُ أبَدٌ
16 ـ طُوبى لِمَنْ ذَكَرَ المَعادَ فأحْسَنَ
17 ـ طالِبُ الآخِرَةِ يُدْرِكُ مِنْها أمَلَهُ وَيَأتيهِ مِنَ الدُّنيا ما قُدِّرَ لَهُ
18 ـ عَلَيكَ بِالْجِدِّ والإجتِهادِ في إصْلاحِ المَعادِ
19 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ أنْكَرَ النَشأةَ الاُخْرى وَهُوَ يَرَيالنَّشأَةَ الاُولى
20 ـ غايَةُ الآخِرَةِ البَقاءُ
21 ـ في الآخِرَةِ حِسابٌ وَلاعَمَلٌ
22 ـ كُونُوا مِنْ أبْناءِ الآخِرَةِ وَلاتَكُونُوا مِنْ أبْناءِ الدُّنيا فإنَّ كُلَّ وَلَد سَيَلْحَقُ بِاُمِّهِ يَوْمَ القيمَةِ
23 ـ مَنْ عَمِلَ لِلْمَعادِ ظَفِرَ بِالسَّدادِ
24 ـ مَنْ عَمَرَ آخِرَتَهُ بَلَغَ آمالَهُ
25 ـ مَنِابْتاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْياهُ رَبِحَهُما
26 ـ مَنْ عَمَرَ دارَ إقامَتِهِ فَهُوَ العاقِلُ
27 ـ مَنْ أيْقَنَ بِالآخِرَةِ أعْرَضَ عَنِ الدُّنيا
28 ـ مَنْ أصْلَحَ المَعادَ ظَفِرَ بِالسَّدادِ
29 ـ مَنْ أيْقَنَ بِالآخِرَةِ لَمْ يَحْرِصْ علَى الدُّنيا
30 ـ مَنْ حَرَصَ علَى الآخرةِ مَلَكَ
31 ـ لِكُلِ شيْء مِنَ الآخِرَةِ خُلُودٌ وَبَقاءٌ
32 ـ لَيْسَ عَنِ الآخِرَةِ عِوَضٌ ، وَلَيْسَتِ الدُّنْيا لِلنَّفْسِ بِثَمَن
33 ـ لَيْس بِمُؤْمِن مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِإصْلاحِ مَعادِهِ
34 ـ مَنْ رَغِبَ في نَعيمِ الآخِرَةِ قَنِعَ بِيَسيرِ الدُّنيا
35 ـ مَنْ أخْسَرُ مِمَّنْ تَعَوَّضَ عَنِ الآخِرَةِ بِالدُنيا؟!
36 ـ مَنْ جَعَلَ كُلَّ هَمِّهِ لآخِرَتِهِ ظَفِرَ بِالمأمُولِ
37 ـ مَنْ سَعى لِدارِ إقامَتِهِ خَلُصَ عَمَلُهُ وَكَثُرَ وَجَلُهُ
38 ـ مَنْ أيْقَنَ بِالآخِرَةِ سَلا عَنِ الدُّنيا
39 ـ مَنْ أكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الآخِرَةِ قَلَّتْ مَعْصِيَتُهُ
40 ـ مَنْ أصْلَحَ أمْرَ آخِرَتهِ ، أصْلَحَ اللّهُ لَهُ أمْرَ دُنياهُ
41 ـ مَنْ كانَتِالآخِرَةُ هِمَّتَهُ بَلَغَ مِنَ الخَيْرِ غايَةَ اُمْنيَّتهِ
42 ـ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ لِلآخِرَةِ لَمْ يَنَلْ أمَلَهُ
43 ـ مَنْ كانَ فيهِ ثَلاثٌ سَلِمَتْ لَهُ الدُّنيا والآخِرَةُ : يَأمُرُ بِالمَعْرُوفِ وَيَأتَمِرُ بِهِ ، وَيَنْهى عَنِ المُنْكَرِ وَيَنْتَهي عَنْهُ ، وَيُحافِظُ على حُدُودِ اللّهِ جَلَّ وَعلا
44 ـ ما أخْسَرَ مَنْ لَيْسَ لَهُ في الآخِرَةِ نَصيبٌ
45 ـ مِرارَةُ الدُّنيا حَلاوَةُ الآخِرَةِ
46 ـ ما المَغْروُرُ الذَّي ظَفِرَ مِنَ الدُّنيا بأدنى سُهْمَتِِهِ ( بِأعْلى هِمَّتِهِ ) كالآخَرِ الَّذي ظَفِرَ مِنَ الآخِرَةِ بأعْلى هِمَّتِهِ ( بأدنى سُهمَتِهِ )
47 ـ نالَ المُنى مَنْ عَمِلَ لِدارِ البَقاءِ
48 ـ لاتبيعُوا الآخرَةَ بالدُّنيا ، وَلاتَسْتَبْدِلُوا الفَناءَ بِالبَقاءِ
49 ـ لايَشْغَلَنَّكَ عَنِ العَمَلِ لِلآخِرَةِ شُغلٌ فإنَّ المُدَّةَ قَصيرَةٌ
50 ـ لاتَجْتَمِعُ الآخِرَةُ وَالدُّنيا
51 ـ لاتَجتَمِعُ الفَناءُ وَالبَقاءُ
52 ـ لايُدْرِكُ أحَدٌ ما يُريدُ مِنَ الآخِرَةِ إلاّ بِتَرْكِ ما يَشتَهي مِنَ الدُّنيا
53 ـ يَنبَغي لِمَنْ أيْقَنَ بِبَقاءِ الآخِرَةِ وَدَوامِها أنْ يَعْمَلَ لَها
54 ـ لايَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ دُنياهُمْ لإصلاحِ آخِرَتِهِمْ إلاّ عَوَّضَهُمُ اللّهُ سُبْحانَهُ خَيْراً مِنْهُ
55 ـ إرْغَبُوا فيما وَعَدَاللّهُ المُتَّقينَ ، فإنّ أصْدَقَ الوَعْدِ ميعادُهُ
56 ـ إنَّ غَداً مِنَ اليَوْمِ قَريبٌ ، يَذْهَبُ اليَومُ بِما فيهِ ، ويَأتي الْغَدُ لاحِقاً بِهِ
57 ـ إنَّ الغايَةَ أمامَكُمْ ، وَإنَّ السَّاعَةَ وَرائَكُمْ تَحْدُوكُمْ
58 ـ إنّ لَكُمْ نِهايَةً فَانْتَهُوا إلى نِهايَتِكُمْ ، وَإنّ لَكُمْ عَلَماً فَانْتَهُوا بِعَلَمِكُمْ
59 ـ إنَّ المَرْءَ قَدْ يَسُرُّهُ دَرَكُ ما لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ ، وَيَسُؤُءُهُ فَوْتُ ما لَمْ يَكُنْ لِيُدْرِكَهُ ، فَلْيَكُنْ سُرُورُكَ بِما نِلتَ مِنْ آخِرَتِكَ ، وَلْيَكُنْ أسَفُكَ على ما فاتَكَ مِنْها ، وَلْيَكُنْ هَمُّكَ لِما بَعْدَ المَوْتِ
60 ـ إجْعَلْ هَمَّكَ لآخِرَتِكَ ، وَحُزْنَكَ على نَفْسِكَ ، فَكَمْ مِنْ حَزين وََفَدَ بِهِ حُزْنُهُ على سرُورِ الأبَدِ ، وَكَمْ مِنْ مَهْمُوم أدْرَكَ أمَلَهُ
61 ـ إسْتَعِدُّوا لِيَوم تَشْخَصُ فيهِ الأبْصارُ وَتَتَدلَّهُ لِهَولِهِ العُقُولُ وَتَتَبَلَّدُ البَصائِرُ
62 ـ إحْذَرُوا يَوْماً تُفْحَصُ فيهِ الأعْمالُ ، وتَكْثُرُ فيهِ الزِّلْزالُ ، وَتَشيبُ فيهِ الأطْفالُ
63 ـ إيَّاكَ أن تَخْدَعَ عَنْ دارِ القَرارِ ، وَمَحَلِّ الطَّيِّبينَ الأخْيارِ ، والأولياءِ الأبْرارِ التَّي نَطَقَ القُرآنُ بِوَصْفِها ، وَأثنى على أهْلِها ، وَدَلَّكَ اللّهُ سُبْحانَهُ عَليْها وَدَعاكَ إليها
64 ـ ألا مُتَزَوِّدٌ لآخِرَتِهِ قَبْلَ اُزُوفِ رِحْلَتِهِ
65 ـ اَلآخِرَةُ دارُ مُسْتَقَرِّكُمْ ، فَجَهَزُوا إليها ما يَبْقى لَكُمْ
66 ـ إجْعَلْ هَمَّكَ وَجِدَّكَ لآخِرَتِكَ
67 ـ إجْعَلْ هَمَّكَ لِمَعادِكَ تَصْلَحْ
68 ـ إسْتَفْرِغْ جَهْدَكَ لِمَعادِكَ تُصْلِحْ مَثْواكَ ، وَلاتَبِعْ آخِرَتَكَ بِدُنياكَ
69 ـ إجعَلْ جِدَّكَ لإعدادِ الجَوابِ لِيَومِ المَسْئَلَةِ ( المُسائَلَة ) والحساب
70 ـ أوْفَرُ النَّاسِ حَظّاً مِنَ الآخِرَةِ أقَلُّهُمْ حَظّاً مِنَ الدُّنيا
71 ـ إنّي آمُرُكُمْ بِحُسْنِ الإسْتِعْدادِ وَالإكثارِ مِنَ الزَّادِ لِيَوْم تَقْدِمُونَ على ما تُقَدِّمُونَ ، وَتَنْدَمُونَ على ما تُخَلِّفُونَ ، وَتُجْزَوْنَ بِما كُنْتُمْ تُسَلِّفُونَ
72 ـ إذا أعرَضْتَ عَنْ دارِ الفَناءِ ، وَتَوَلَّهْتَ بِدارِ البَقاءِ ، فَقَدْ فازَ قِدْحُكَ ، وَفُتِحَتْ لَكَ أبْوابُ النَّجاحِ ، وَظَفِرْتَ بِالفَلاحِ
73 ـ ثَوابُ الآخِرَةِ يُنْسي مَشَقَّةَ الدُّنيا
74 ـ خُذْ مِمَّا لايَبْقى لَكَ وَلا تَبْقى لَهُ لِما لا تُفارِقُهُ وَلايُفارِقُكَ
75 ـ خُذْ مِنْ صالِحِ العَمَلِ ، وَخالِلْ خَيْرَ خَليل ، فإنَّ لِلْمَرءِ ما اكْتَسَبَ ، وَهُوَ في الآخِرَةِ مَعَ مَنْ أحَبَّ
76 ـ دارُ البَقاءِ مَحَلُّ الصِّدّيقينَ وَمَوطِنُ الأبْرارِ والصَّالِحينَ
77 ـ ذِكْرُ الآخِرَةِ دَواءٌ وَشِفاءٌ
78 ـ رَحِمَ اللّهُ امْرَءاً أخَذَ مِنْ حَيوة لِمَوْت ، وَمِنْ فَناء لِبَقاء ، وَمِنْ ذاهِب لِدائِم
79 ـ عَلَيْكَ بِالآخِرَةِ تَأْتِكَ الدُّنيا صاغِرَةً
80 ـ وكُلُّ شَيْء مِنَ الآخِرَةِ عِيانُهُ أعْظَمُ مِنْ سَماعِهِ ، فَلْيَكْفِكُمْ مِنَ العَيانِ السَّماعُ وَمِنَ الغَيْبِ الخَبَرُ
81 ـ كَيفَ يَعْمَلُ لِلآخِرَةِ المَشْغُولُ بِالدُّنيا؟!
82 ـ إنَّكُمْ إلى عِمارَةِ دارِ البَقاءِ أحْوَجُ مِنْكُمْ إلى عِمارَةِ دارِ الفَناءِ
83 ـ إنَّكُمْ إنَّما خُلِقْتُمْ لِلآخِرَةِ لا لِلدُّنيا ، وَلِلبَقاءِ لالِلْفَناءِ
84 ـ إنَّما خُلِقْتُمْ لِلْبَقاءِ لالِلفَناءِ ، وَإنّكُمْ في دارِ بُلْغَة وَمَنْزِلِ قُلْعَة
85 ـ صَلاحُ الآخِرَةِ رَفْضُ الدُّنيا
86 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ عَرَفَ رَبَّهُ كَيْفَ لايَسْعى لِدارِ البَقاءِ؟!
87 ـ مَنْ أيْقَنَ بِما يَبْقى زَهِدَ فيما يَفْنى
88 ـ مَنْ أحَبَّ الدَّارَ الباقيَةَ لَهى عَنِ اللذَّات
89 ـ مَنْ أمَّلَ ثوابَ الحُسْنى لَمْ تُنْكَدْ آمالُهُ
90 ـ أيَسُرُّكَ أنْ تَلْقَى اللّهَ غَداً في القِيامَةِ وَهُوَ عَلَيْكَ راض غَيرُ غَضْبانَ؟ كُنْ في الدُّنيا زاهِداً ، وفي الآخرَةِ راغِباً ، وعَلَيْكَ بِالتَّقوى والصِّدقِ ، فَهُما جِماعُ الدِّينِ ، وَالْزَمْ أهْلَ الحقِّ ، وَاعْمَلْ عَمَلَهُمْ تَكُنْ مِنْهُمْ
91 ـ ما ظَفِرَ بِالآخِرَةِ مَنْ كانَتِ الدُّنيا مَطْلَبَهُ
92 ـ مَا المَغْبُوطُ الَّذي فازَ مِنْ دارِ البَقاءِ بِبُغْيَتِهِ كالمَغبُونِ الَّذي فاتَهُ النَّعيمُ بِسُوءِ اخْتيارِهِ وَشَقاوَتِهِ
93 ـ لا تَكُنْ مِمَّن يَرْجوُا الآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَل ، وَيُسَوِّفُ التَّوبَةَ بِطُولِ الأمَلِ ، يَقُولُ في الدُّنيا بِقَوْلِ الزَّاهِدينَ ، وَيَعمَلُ فيها بِعَمَلِ الرَّاغِبينَ
94 ـ لايُنْعَمُ بِنَعيمِ الآخِرَةِ إلاّ مَنْ صَبَرَ عَلى بلاءِ الدُّنيا
95 ـ لايَنْفَعُ العَمَلُ لِلآخِرَةِ مَعَ الرَّغْبَةِ في الدُّنيا
96 ـ لايُدْرِكُ أحَدٌ رِفْعَةَ الآخِرَةِ إلاّ بِإخلاصِ العَمَلِ ، وتَقْصيرِ الأمَلِ ، وَلُزُومِ التَّقوى
97 ـ إسْتَحِقُّوا مِنَ اللّهِ ما أعَدَّ لَكُمْ بِالتَّنَجُّزِ لِصِدقِ ميعادِهِ والحَذَرِ مِنْ هَوْلِ مَعادِهِ