علي بن أبي طالب
الذُّنوب والمعاصي وأهلها
1 ـ الذُّنوبُ الدّاءُ ، والدَّواءُ الاِسْتِغفارُ ، وَالشِّفاءُ أنْ لا تَعُودَ
2 ـ تَهْوينُ الذَّنبِ أعْظَمُ مِنْ رُكُوبِ الذَّنْبِ
3 ـ تَرْكُ الذَّنْبِ شَديدٌ ، وأشَدُّ مِنْهُ تَرْكُ الجَنَّةِ
4 ـ تَأتينا أشْياءُ نَسْتَكْثِرُها إذا جَمَعْناها ، وَنَسْتَقِلُّها إذا قَسَمْناها
5 ـ اِحْذَرُوا الذُّنُوبَ المُورِطَةَ ، والعُيُوبَ المُسْخِطَةَ
6 ـ إيّاكَ وَانْتِهاكَ المَحارِمِ ، فَإنَّها شيمَةُ الفُسّاقِ وَأُولِي الفُجُورِ ،والغَوايَةِ
7 ـ إيّاكَ وَالإصْرارَ ، فَإنَّهُ مِنْ أكْبَرِ الكَبائِرِ وَأعَظَمِ الجَرائِمِ
8 ـ إيّاكَ وَالمُجاهَرَةَ بِالفُجُورِ ، فَإنَّها مِنْ أشَدِّ المَ آثِمِ
9 ـ إيّاكَ وَالمعصِيَةَ ، فَإنَّ اللَئيمَ ( الشَّقيَّ ) مَنْ باعَ جَنَّـةَ المَأوى بِمَعْصِيَة دَنِيَّة مِنْ مَعاصِي الدُّنيا
10 ـ إيّاكَ أنْ تَسْتَسْهِلَ رُكُوبَ المَعاصي ، فَإنَّها تَـكْسُوكَ فِي الدُّنيا ذِلَّةً ، وتَكْسِبُكَ فِي الآخِرَةِ سَخَطَ اللّهِ
11 ـ ألا وَإنَّ الخَطايا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْها أهْلُها ، وَخُلِعَتْ لُجُمُها فَأوْرَدَتْهُمُ النَّارَ
12 ـ أكْبَرُ الأَوْزارِ تَزْكِيَةُ الأشْرارِ
13 ـ أعْظَمُ الوِزْرِ مَنْعُ قَبُولِ العُذْرِ
14 ـ أعظَمُ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللّهِ ذَنْبٌ أصَرَّ عَلَيْهِ عامِلُهُ
15 ـ أشَدُّ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللّهِ سُبْحانَهُ ذَنْبٌ اِسْتَهانَ بِهِ راكِبُهُ
16 ـ أسْرَعُ المَعاصي عُقُوبَةً أنْ تَبْغِيَ على مَنْ لا يَبْغي علَيْكَ
17 ـ أقْبَحُ المَعاصي قَطيعَةُ الرَّحِمِ وَالعُقُوقُ
18 ـ أعْظَمُ الذُّنُوبِ ذَنبٌ أصَرَّ عَلَيْهِ صاحِبُهُ
19 ـ إنَّ أسْوَءَ المَعاصي مَغَبَّةً ألْغَيُّ
20 ـ إنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ لَيُبْغِضُ الوَقِحَ المُتَجَرِّئَ علَى المَعاصي
21 ـ إنَّ عَدُوَّ مُحَمَّد صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم مَنْ عَصَى اللّهَ وإنْ قَرُبَتْ قَرابَتُهُ
22 ـ إنَّ حِلْمَ اللّهِ تعالى علَى المَعاصي جَرَّأَكَ ، وَبِهَلَكَةِ نَفْسِكَ أغْراكَ
23 ـ ألإصرارُ شيمَةُ الفُّجارِ
24 ـ اَلإصرارُ يُوجِبُ النّارَ
25 ـ اَلمُعْلِنُ بِالمَعْصِيَةِ مُجاهِرٌ
26 ـ اَلمَعصِيَةُ تَفْريطُ الفَجَرَةِ ( العَجَزَةِ )
27 ـ اَلمَعْصيَةُ تَمْنَعُ الإجابَةَ
28 ـ اَلإصْرارُ شَرُّ الآراءِ
29 ـ اَلإصْرارُ أعْظَمُ حَوْبَةً
30 ـ اَلإصرارُ سَجِيَّةُ الهَلْكى
31 ـ اَلعِقابُ ثِمارُ السَّيئاتِ
32 ـ اَلمَعْصِيَةُ تَمْنَعُ الإجابَةَ
33 ـ اَلإصرارُ يَجْلِبُ النِّقْمَةَ
34 ـ اَلمَعْصِيَةُ تَجْتَلِبُ العُقُوبَةَ
35 ـ المُعاوَدَةُ إلَى الذَّنْبِ إصْرارٌ
36 ـ اَلإصرارُ أعْظَمُ حَوْبَةً ، وَأسْرَعُ عُقُوبَةً
37 ـ اِجْتِنابُ السَّي ـ ئاتِ أوْلى مِنِ اكْتِسابِ الحَسَناتِ
38 ـ إنْ كُنتُمْ لامُحالَةَ مُتَنَزِّهينَ ، فَتَنَزَّهُوا عَنْ مَعاصِي القُلُوبِ
39 ـ إنْ كُنْتُمْ لا مُحالَةَ مُتَطَهِّرينَ ، فَتَطَهَّرُوا مِنْ دَنَسِ العُيُوبِ وَالذُّنوبِ
40 ـ إنْ تَنَزَّهُوا عَنِ المَعاصي يُحبِبْكُمُ اللّهُ
41 ـ إنَّكَ إنِ اجْتَنَبْتَ السَّي ـ ئاتِ نِلْتَ رَفيعَ الدَّرَجاتِ
42 ـ آفَةُ الطّاعَةِ العِصْيانُ
43 ـ إذا قارَفْتَ ذَنْباً فَكُنْ عَلَيْهِ نادِماً
44 ـ بِالمَعصِيَةِ تَكُونُ الشَّقاءُ
45 ـ بِالمَعْصِيَةِ تُؤْصَدُ النّارُ لِلْغاوينَ
46 ـ بِئسَ العَمَلُ المَعْصيَةُ
47 ـ تَوَقَّ مَعاصِيَ اللّهِ تُفْلِحْ
48 ـ تَوَقُّوا المَعاصِيَ ، وَاحْبِسُوا أنْفُسَكُمْ عَنْها ، فَإنَّ الشَّقِيَّ مَنْ أطْلَقَ فيها عِنانَهُ
49 ـ تعالَى اللّهُ مِنْ قَوِيّ ما أحْلَمَهُ ، وَتَواضَعْتَ مِنْ ضَعيف ما أجْرَأَكَ على مَعاصيهِ
50 ـ حَلاوَةُ المَعصيَةِ يُفْسِدُها أَليمُ العُقُوبَةِ
51 ـ حاصِلُ المَعاصي التَّلَفُ
52 ـ رُبَّ كبير مِنْ ذَنْبِكَ تَسْتَصْغِرُهُ
53 ـ راكِبُ المَعْصِيَةِ مَثْواهُ النّارُ
54 ـ طاعَةُ المَعْصِيَةِ سَجِيَّةُ الهَلْكى
55 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ عَلِمَ شِدَّةَ انْتِقامِ اللّهِ مِنْهُ وَهُوَ مُقيمٌ علَى الإصرارِ
56 ـ قَرينُ المَعاصي رَهينُ السَّي ـ ئاتِ
57 ـ لِكُلِّ سَيِّئَة عِقابٌ
58 ـ لِلْمُجْتَرِيِ علَى المَعاصي نِقَمٌ مِنْ عَذابِ اللّهِ سُبْحانَهُ
59 ـ لَوْ لَمْ يَنْهَ اللّهُ سُبْحانَهُ عنْ مَحارِمِهِ لَوَجَبَ أنْ يَجْتَنِبَها العاقِلُ
60 ـ اَلتَّبَجُّجُ بِالمَعاصي أقْبَحُ مِنْ رُكُوبِها
61 ـ هَلْ مِنْ خَلاص أوْ مَناص أو مَلاذ أو مَعاذ أو فِرار أو مَحار
62 ـ لا تُصِرَّ على ما يُعَقِّبُ الإثْمَ
63 ـ لا تَهْتِكُوا أسْتارَكُمْ عِنْدَ مَنْ يَعْلَمُ أسْرارَكُمْ
64 ـ لاتَعَرَّضْ لِمَعاصِي اللّهِ سُبْحانَهُ ، وَاعمَلْ بِطاعَتِهِ يَكُنْ لَكَ ذُخْراً
65 ـ لا تُحَقِّرَنَّ صَغائِرَ الآثامِ ، فَإنَّهَا المُوبِقاتُ ، وَمَنْ أحاطَتْ بِهِ مُحَقَّراتُهُ أهْلَكَتْهُ
66 ـ لايَرْعَوِي الباقُونَ اجْتِراماً
67 ـ لاوِزْرَ أعْظَمُ مِنَ الإصْرارِ
68 ـ لاوِزْرَ أعْظَمُ مِنَ التَّبَجُّجِ بِالفُجُورِ
69 ـ مَنْ أصَرَّ على ذَنْبِهِ اجْتَرى على سَخَطِ رَبِّهِ
70 ـ مَنْ تَلَذَّذَ بِمَعاصِي اللّهِ أوْرَثَهُ اللّهُ ذُلاًّ
71 ـ مَنْ كَثُرَتْ مَعْصِيَتُهُ وَجَبَتْ إهانَتُهُ
72 ـ ما زالَتْ عَنْكُمْ نِعْمَةٌ وَلا غَضارَةُ عَيْش إلاّ بِذُنُوب اجْتَرَحْتُمُوها ، وَمَا اللّهُ بِظَلاّم لِلْعَبيدِ
73 ـ ما مِنْ شَيء مِنْ مَعْصيَةِ اللّهِ سُبْحانَهُ يَأتي إلاّ في شَهْوَة
74 ـ مُداوَمَةُ المَعاصي تَقْطَعُ الرِّزْقَ
75 ـ مُجاهَرَةُ اللّهِ سُبْحانَهُ بِالمعاصي تُعَجِّلُ النِّقَمَ
76 ـ نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ سَيِّئاتِ العَقْلِ ( العَمَلِ ) وَقُبْحِ الزَّلَلِ وَبِهِ نَسْتَعينُ
77 ـ هَيْهاتَ ما تَناكَرْتُمْ إلاّ لِما قَبْلَكُمْ مِنَ الخَطايا وَالذُّنُوبِ
78 ـ كُلُّ عاص مُتَأَثِّمٌ
79 ـ مَنْ عَصَى اللّهَ ذَلَّ قَدْرُهُ
80 ـ وَيْحَ العاصي ما أجْهَلَهُ وَعَنْ حَظِّهِ ما أعْدَلَهُ
81 ـ وَيْلٌ لِمَنْ بُلِيَ بِعِصْيان وَحِرْمان وَخِذْلان
82 ـ اَلتَّهَجُّمُ علَى المَعاصي يُوجِبُ عِقابَ النَّارِ
83 ـ أُذْكُرُوا عِنْدَ المَعاصي ذَهابَ اللَّذاتِ ، وَبَقاءَ التَّبَعاتِ
84 ـ اِتَّقُوا مَعاصِيَ الخَلَواتِ فَإنَّ الشّاهِدَ هُوَ الحاكِمُ
85 ـ ألحَذَرَ ألحَذَرَ أيُّها المُسْتَمِعُ ، وَالجِدَّ اجِدَّ أيُّها العاقِلُ ، وَلايُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبير
86 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يَحْتَمِي الطَّعامَ لأذِيَّتهِ كَيْفَ لا يَحْتَمِي الذَّنْبَ لأَليمِ عُقُوبَتِهِ
87 ـ اَلمَعْصِيَةُ هِمَّةُ الأرْجاسِ
88 ـ بِئْسَ القِلادَةُ قِلادَةُ الآثامِ
89 ـ في كُلِّ سَيِّئَة عُقُوبَةٌ
90 ـ اَلمُذْنِبُ على بَصيرَة غَيْرُ مُسْتَحِقّ لِلْعَفْوِ
91 ـ اَلإنكارُ إصرارٌ
92 ـ اَلمُذْنِبُ عَنْ غَيرِ عِلْم بَريءٌ مِنَ الذَّنبِ
93 ـ سِلاحُ المُذْنِبِ الاِسْتِغْفارُ
94 ـ عاص يُقِرُّ بِذَنْبِهِ خَيْرٌ مِنْ مُطيع يَفْتَخِرُ بِعَمَلِهِ
95 ـ لاتُؤْيِسَنَّ مُذْنِباً فَكَمْ عاكِف على ذَنْبِهِ خُتِمَ لَهُ بِالمَغْفِرَةِ ، وَكَمْ مُقْبِل على عَمَل هُوَ مُفْسِدٌلَهُ خُتِمَ لَهُ في آخِرِ عُمْرِهِ بِالنّارِ