بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

الذُّنوب والمعاصي وأهلها

1 ـ الذُّنوبُ الدّاءُ ، والدَّواءُ الاِسْتِغفارُ ، وَالشِّفاءُ أنْ لا تَعُودَ

2 ـ تَهْوينُ الذَّنبِ أعْظَمُ مِنْ رُكُوبِ الذَّنْبِ

3 ـ تَرْكُ الذَّنْبِ شَديدٌ ، وأشَدُّ مِنْهُ تَرْكُ الجَنَّةِ

4 ـ تَأتينا أشْياءُ نَسْتَكْثِرُها إذا جَمَعْناها ، وَنَسْتَقِلُّها إذا قَسَمْناها

5 ـ اِحْذَرُوا الذُّنُوبَ المُورِطَةَ ، والعُيُوبَ المُسْخِطَةَ

6 ـ إيّاكَ وَانْتِهاكَ المَحارِمِ ، فَإنَّها شيمَةُ الفُسّاقِ وَأُولِي الفُجُورِ ،والغَوايَةِ

7 ـ إيّاكَ وَالإصْرارَ ، فَإنَّهُ مِنْ أكْبَرِ الكَبائِرِ وَأعَظَمِ الجَرائِمِ

8 ـ إيّاكَ وَالمُجاهَرَةَ بِالفُجُورِ ، فَإنَّها مِنْ أشَدِّ المَ آثِمِ

9 ـ إيّاكَ وَالمعصِيَةَ ، فَإنَّ اللَئيمَ ( الشَّقيَّ ) مَنْ باعَ جَنَّـةَ المَأوى بِمَعْصِيَة دَنِيَّة مِنْ مَعاصِي الدُّنيا

10 ـ إيّاكَ أنْ تَسْتَسْهِلَ رُكُوبَ المَعاصي ، فَإنَّها تَـكْسُوكَ فِي الدُّنيا ذِلَّةً ، وتَكْسِبُكَ فِي الآخِرَةِ سَخَطَ اللّهِ

11 ـ ألا وَإنَّ الخَطايا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْها أهْلُها ، وَخُلِعَتْ لُجُمُها فَأوْرَدَتْهُمُ النَّارَ

12 ـ أكْبَرُ الأَوْزارِ تَزْكِيَةُ الأشْرارِ

13 ـ أعْظَمُ الوِزْرِ مَنْعُ قَبُولِ العُذْرِ

14 ـ أعظَمُ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللّهِ ذَنْبٌ أصَرَّ عَلَيْهِ عامِلُهُ

15 ـ أشَدُّ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللّهِ سُبْحانَهُ ذَنْبٌ اِسْتَهانَ بِهِ راكِبُهُ

16 ـ أسْرَعُ المَعاصي عُقُوبَةً أنْ تَبْغِيَ على مَنْ لا يَبْغي علَيْكَ

17 ـ أقْبَحُ المَعاصي قَطيعَةُ الرَّحِمِ وَالعُقُوقُ

18 ـ أعْظَمُ الذُّنُوبِ ذَنبٌ أصَرَّ عَلَيْهِ صاحِبُهُ

19 ـ إنَّ أسْوَءَ المَعاصي مَغَبَّةً ألْغَيُّ

20 ـ إنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ لَيُبْغِضُ الوَقِحَ المُتَجَرِّئَ علَى المَعاصي

21 ـ إنَّ عَدُوَّ مُحَمَّد صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم مَنْ عَصَى اللّهَ وإنْ قَرُبَتْ قَرابَتُهُ

22 ـ إنَّ حِلْمَ اللّهِ تعالى علَى المَعاصي جَرَّأَكَ ، وَبِهَلَكَةِ نَفْسِكَ أغْراكَ

23 ـ ألإصرارُ شيمَةُ الفُّجارِ

24 ـ اَلإصرارُ يُوجِبُ النّارَ

25 ـ اَلمُعْلِنُ بِالمَعْصِيَةِ مُجاهِرٌ

26 ـ اَلمَعصِيَةُ تَفْريطُ الفَجَرَةِ ( العَجَزَةِ )

27 ـ اَلمَعْصيَةُ تَمْنَعُ الإجابَةَ

28 ـ اَلإصْرارُ شَرُّ الآراءِ

29 ـ اَلإصْرارُ أعْظَمُ حَوْبَةً

30 ـ اَلإصرارُ سَجِيَّةُ الهَلْكى

31 ـ اَلعِقابُ ثِمارُ السَّيئاتِ

32 ـ اَلمَعْصِيَةُ تَمْنَعُ الإجابَةَ

33 ـ اَلإصرارُ يَجْلِبُ النِّقْمَةَ

34 ـ اَلمَعْصِيَةُ تَجْتَلِبُ العُقُوبَةَ

35 ـ المُعاوَدَةُ إلَى الذَّنْبِ إصْرارٌ

36 ـ اَلإصرارُ أعْظَمُ حَوْبَةً ، وَأسْرَعُ عُقُوبَةً

37 ـ اِجْتِنابُ السَّي ـ ئاتِ أوْلى مِنِ اكْتِسابِ الحَسَناتِ

38 ـ إنْ كُنتُمْ لامُحالَةَ مُتَنَزِّهينَ ، فَتَنَزَّهُوا عَنْ مَعاصِي القُلُوبِ

39 ـ إنْ كُنْتُمْ لا مُحالَةَ مُتَطَهِّرينَ ، فَتَطَهَّرُوا مِنْ دَنَسِ العُيُوبِ وَالذُّنوبِ

40 ـ إنْ تَنَزَّهُوا عَنِ المَعاصي يُحبِبْكُمُ اللّهُ

41 ـ إنَّكَ إنِ اجْتَنَبْتَ السَّي ـ ئاتِ نِلْتَ رَفيعَ الدَّرَجاتِ

42 ـ آفَةُ الطّاعَةِ العِصْيانُ

43 ـ إذا قارَفْتَ ذَنْباً فَكُنْ عَلَيْهِ نادِماً

44 ـ بِالمَعصِيَةِ تَكُونُ الشَّقاءُ

45 ـ بِالمَعْصِيَةِ تُؤْصَدُ النّارُ لِلْغاوينَ

46 ـ بِئسَ العَمَلُ المَعْصيَةُ

47 ـ تَوَقَّ مَعاصِيَ اللّهِ تُفْلِحْ

48 ـ تَوَقُّوا المَعاصِيَ ، وَاحْبِسُوا أنْفُسَكُمْ عَنْها ، فَإنَّ الشَّقِيَّ مَنْ أطْلَقَ فيها عِنانَهُ

49 ـ تعالَى اللّهُ مِنْ قَوِيّ ما أحْلَمَهُ ، وَتَواضَعْتَ مِنْ ضَعيف ما أجْرَأَكَ على مَعاصيهِ

50 ـ حَلاوَةُ المَعصيَةِ يُفْسِدُها أَليمُ العُقُوبَةِ

51 ـ حاصِلُ المَعاصي التَّلَفُ

52 ـ رُبَّ كبير مِنْ ذَنْبِكَ تَسْتَصْغِرُهُ

53 ـ راكِبُ المَعْصِيَةِ مَثْواهُ النّارُ

54 ـ طاعَةُ المَعْصِيَةِ سَجِيَّةُ الهَلْكى

55 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ عَلِمَ شِدَّةَ انْتِقامِ اللّهِ مِنْهُ وَهُوَ مُقيمٌ علَى الإصرارِ

56 ـ قَرينُ المَعاصي رَهينُ السَّي ـ ئاتِ

57 ـ لِكُلِّ سَيِّئَة عِقابٌ

58 ـ لِلْمُجْتَرِيِ علَى المَعاصي نِقَمٌ مِنْ عَذابِ اللّهِ سُبْحانَهُ

59 ـ لَوْ لَمْ يَنْهَ اللّهُ سُبْحانَهُ عنْ مَحارِمِهِ لَوَجَبَ أنْ يَجْتَنِبَها العاقِلُ

60 ـ اَلتَّبَجُّجُ بِالمَعاصي أقْبَحُ مِنْ رُكُوبِها

61 ـ هَلْ مِنْ خَلاص أوْ مَناص أو مَلاذ أو مَعاذ أو فِرار أو مَحار

62 ـ لا تُصِرَّ على ما يُعَقِّبُ الإثْمَ

63 ـ لا تَهْتِكُوا أسْتارَكُمْ عِنْدَ مَنْ يَعْلَمُ أسْرارَكُمْ

64 ـ لاتَعَرَّضْ لِمَعاصِي اللّهِ سُبْحانَهُ ، وَاعمَلْ بِطاعَتِهِ يَكُنْ لَكَ ذُخْراً

65 ـ لا تُحَقِّرَنَّ صَغائِرَ الآثامِ ، فَإنَّهَا المُوبِقاتُ ، وَمَنْ أحاطَتْ بِهِ مُحَقَّراتُهُ أهْلَكَتْهُ

66 ـ لايَرْعَوِي الباقُونَ اجْتِراماً

67 ـ لاوِزْرَ أعْظَمُ مِنَ الإصْرارِ

68 ـ لاوِزْرَ أعْظَمُ مِنَ التَّبَجُّجِ بِالفُجُورِ

69 ـ مَنْ أصَرَّ على ذَنْبِهِ اجْتَرى على سَخَطِ رَبِّهِ

70 ـ مَنْ تَلَذَّذَ بِمَعاصِي اللّهِ أوْرَثَهُ اللّهُ ذُلاًّ

71 ـ مَنْ كَثُرَتْ مَعْصِيَتُهُ وَجَبَتْ إهانَتُهُ

72 ـ ما زالَتْ عَنْكُمْ نِعْمَةٌ وَلا غَضارَةُ عَيْش إلاّ بِذُنُوب اجْتَرَحْتُمُوها ، وَمَا اللّهُ بِظَلاّم لِلْعَبيدِ

73 ـ ما مِنْ شَيء مِنْ مَعْصيَةِ اللّهِ سُبْحانَهُ يَأتي إلاّ في شَهْوَة

74 ـ مُداوَمَةُ المَعاصي تَقْطَعُ الرِّزْقَ

75 ـ مُجاهَرَةُ اللّهِ سُبْحانَهُ بِالمعاصي تُعَجِّلُ النِّقَمَ

76 ـ نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ سَيِّئاتِ العَقْلِ ( العَمَلِ ) وَقُبْحِ الزَّلَلِ وَبِهِ نَسْتَعينُ

77 ـ هَيْهاتَ ما تَناكَرْتُمْ إلاّ لِما قَبْلَكُمْ مِنَ الخَطايا وَالذُّنُوبِ

78 ـ كُلُّ عاص مُتَأَثِّمٌ

79 ـ مَنْ عَصَى اللّهَ ذَلَّ قَدْرُهُ

80 ـ وَيْحَ العاصي ما أجْهَلَهُ وَعَنْ حَظِّهِ ما أعْدَلَهُ

81 ـ وَيْلٌ لِمَنْ بُلِيَ بِعِصْيان وَحِرْمان وَخِذْلان

82 ـ اَلتَّهَجُّمُ علَى المَعاصي يُوجِبُ عِقابَ النَّارِ

83 ـ أُذْكُرُوا عِنْدَ المَعاصي ذَهابَ اللَّذاتِ ، وَبَقاءَ التَّبَعاتِ

84 ـ اِتَّقُوا مَعاصِيَ الخَلَواتِ فَإنَّ الشّاهِدَ هُوَ الحاكِمُ

85 ـ ألحَذَرَ ألحَذَرَ أيُّها المُسْتَمِعُ ، وَالجِدَّ اجِدَّ أيُّها العاقِلُ ، وَلايُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبير

86 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يَحْتَمِي الطَّعامَ لأذِيَّتهِ كَيْفَ لا يَحْتَمِي الذَّنْبَ لأَليمِ عُقُوبَتِهِ

87 ـ اَلمَعْصِيَةُ هِمَّةُ الأرْجاسِ

88 ـ بِئْسَ القِلادَةُ قِلادَةُ الآثامِ

89 ـ في كُلِّ سَيِّئَة عُقُوبَةٌ

90 ـ اَلمُذْنِبُ على بَصيرَة غَيْرُ مُسْتَحِقّ لِلْعَفْوِ

91 ـ اَلإنكارُ إصرارٌ

92 ـ اَلمُذْنِبُ عَنْ غَيرِ عِلْم بَريءٌ مِنَ الذَّنبِ

93 ـ سِلاحُ المُذْنِبِ الاِسْتِغْفارُ

94 ـ عاص يُقِرُّ بِذَنْبِهِ خَيْرٌ مِنْ مُطيع يَفْتَخِرُ بِعَمَلِهِ

95 ـ لاتُؤْيِسَنَّ مُذْنِباً فَكَمْ عاكِف على ذَنْبِهِ خُتِمَ لَهُ بِالمَغْفِرَةِ ، وَكَمْ مُقْبِل على عَمَل هُوَ مُفْسِدٌلَهُ خُتِمَ لَهُ في آخِرِ عُمْرِهِ بِالنّارِ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى