علي بن أبي طالب
العبرة والاِعتبار
1 ـ اِعْتَبِرْ تَزْدَجِرْ
2 ـ اِعْتَبِرْ تَقْتَنِعْ
3 ـ اِتَّعِظُوا مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ قَبْلَ أنْ يَتَّعِظَ بِكُمْ مَنْ بََعْدَكُمْ
4 ـ اِتَّعِظُوا بِالعِبَرِ وَاعْتَبِروُا بِالغِيَرِ ، وَانْتَفِعُوا بِالنُّذُرِ
5 ـ أيْنَ العَمالِقَةُ وَأبْناءُ العَمالِقَةِ؟!
6 ـ أيْنَ الجَبابِرَةُ ، وَأبْناءُ الجَبابِرَةِ؟!
7 ـ أيْنَ أهْلُ مَدائِنِ الرَّسِّ ، الَّذينَ قَتَلُوا النَّبِيِّينَ وَأطْفَئُوا نُورَ المُرْسَلينَ؟!
8 ـ أيْنَ الَّذينَ عَسْكَرُوا العَساكِرَ وَمَدَنُوا المَدائِنَ؟!
9 ـ أيْنَ الَّذينَ قالُوا مَنْ أشَدُّ مِنّا قُوَّةً وَأعْظَمُ جَمْعاً؟!
10 ـ أيْنَ الَّذينَ كانُوا أحْسَنَ آثاراً ، وَأعْدَلَ أفْعالاً ، وَأكْبَرَ مُلْكاً؟!
11 ـ أيْنَ الَّذينَ هَزَمُوا الجُيُوشَ ، وَسارُوا بِالأُلُوفِ؟!
12 ـ أيْنَ الَّذينَ شَيَّدُوا المَمالِكَ ، وَمَهَّدُوا المَسالِكَ ، وَأغاثُوا المَهْلُوفَ ،وَقَرَوُوا الضُّيُوفَ؟!
13 ـ أيْنَ مَنْ سَعى وَاجْتَهَدَ ، وَأعَدَّ ، وَاحْتَشَدَ؟!
14 ـ أيْنَ مَنْ بَنى وَشَيَّدَ ، وَفَرَشَ وَمَهَّدَ ، وَجَمَعَ وَعَدَّدَ؟!
15 ـ أيْنَ كِسْرى وَقَيْصَرُ وَتُبَّعُ وَحِمْيَرُ؟!
16 ـ أيْنَ مَنِ ادَّخَرَ وَاعْتَقَدَ ، وَجَمَعَ المالَ عَلَى المالِ فَأكْثَرَ؟!
17 ـ أيْنَ مَنْ حَصَّنَ وَأكَّدَ ، وَزَخْرَفَ وَنَجَّدَ؟!
18 ـ أيْنَ مَنْ جَمَعَ فَأكْثَرَ ، وَاحْتَقَبَ وَاعْتَقَدَ ، وَنَظَرَ بِزَعْمِهِ لِلْوَلَدِ؟!
19 ـ أيْنَ مَنْ كانَ مِنْكُمْ أطْوَلَ أعْماراً وَأعْظَمَ آثاراً؟!
20 ـ أيْنَ مَنْ كانَ أعَدَّ عَديداً ، وَأَكْنَفَ ( إكْثَفَ ) جُنُوداً ، وَأعْظَمَ آثاراً؟!
21 ـ أيْنَ المُلُوكُ وَالأكاسِرَةُ؟!
22 ـ أيْنَ بَنُو الأصْفَرِ وَالفَراعِنَةُ؟!
23 ـ أيْنَ الَّذينَ مَلَكُوا مِنَ الدُّنيا أقاصِيَها؟!
24 ـ أيْنَ الَّذينَ اسْتَذَلُّوا الأعْداءَ ، وَمَلَكُوا نَواصِيَها؟!
25 ـ أيْنَ الَّذينَ دانَتْ لَهُمُ الأُمَمُ؟!
26 ـ أيْنَ الَّذينَ بَلَغُوا مِنَ الدُّنْيا أقاصِيَ الهِمَمِ؟!
27 ـ إنَّ لِلْباقِينَ بِالماضينَ مُعْتَبَراً
28 ـ إنَّ لِلآخِرِ بِالأوَّلِ مُزْدَجَراً
29 ـ إنَّ ذَهابَ الذّاهِبينَ لَعِبْرَةٌ لِلْقَوْمِ المُتَخَلِّفينَ
30 ـ اَلاِعْتِبارُ يُثْمِرُ العِصْمَةَ
31 ـ اَلزَّمانُ يُريكَ العِبَرَ
32 ـ الاِعْتِبارُ يُفيدُ الرَّشادَ
33 ـ إذا أحَبَّ اللّهُ عَبْداً وَعَظَهُ بِالعِبَرِ
34 ـ خُلِّفَ لَكُمْ عِبَرٌ مِنْ آثارِ الماضينَ قَبْلَكُمْ لِتَعْتَبِرُوا بِها
35 ـ دَوامُ الاِعْتِبارِ يُؤَدِّي إلَى الاِسْتِبْصارِ ، وَيُثْمِرُ الاِزْدِجارَ
36 ـ ذِمَّتي بِما أقُولُ رَهينَةٌ ، وَأنَا بِهِ زَعيمٌ ، إنَّ مَنْ صَـرَّحَتْ لَهُ العِبَرُ عمّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ المَثُلاتِ ، حَجَزَهُ التَّقْوى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبَهاتِ
37 ـ صَدِّقْ بِما سَلَفَ مِنَ الحَقِّ ، وَاعْتَبِرْ بِما مَضى مِنَ الدُّنيا فَإنَّ بَعْضَها يُشْبِهُ بَعْضاً ، وَآخِرُها لاحِقٌ بِأوَّلِها
38 ـ طُولُ الاِعْتِبارِ يَحْدُو عَلَى الاِسْتِظْهارِ
39 ـ في كُلِّ نَظْرَة عِبْرَةٌ
40 ـ في كُلِّ اعْتِبار اِسْتِبْصارٌ
41 ـ في تَعاقُبِ الأيّامِ مُعْتَبَرٌ لِلأنامِ
42 ـ فازَ مَنْ كانَتْ شيمَتُهُ الاِعْتِبارَ ، وَسَجِيَّتُهُ الاِسْتِظْهارَ
43 ـ قَدِ اعْتَبرَ مَنِ ارْتَدَعَ
44 ـ قَد اعْتَبَرَ بِالباقي مَنِ اعْتَبرَ بِالماضي
45 ـ كُلُّ يَوْم يُفيدُكَ عِبَراً إنْ أصْحَبْتَهُ فِكْراً
46 ـ كَفى مُعْتَبَراً لأُولِي النُّهى ما عَرَفُوا
47 ـ لَقَدْ جاهَرَتْكُمُ العِبَرُ ، وَزَجَرَكُمْ ( وَزُجِرْتُمْ بِما ) ما فيهِ مُزْدَجَرٌ ، وَما بَلَّغَ ( يُبَلِّغُ ) عَنِ اللّهِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ ( رُسُلِ السَّماءِ إلاّ البَشَرُ ) مِثْلُ النُّذُرِ
48 ـ لَوِْ اعْتَبَرْتَ بِما أضَعْتَ مِنْ ماضي عُمْرِكَ لَحَفِظْتَ ما بَقِيَ
49 ـ مَنِ اعْتَبَرَ حَذِرَ
50 ـ مَنْ كَثُرَ اِعْتِبارُهُ قَلَّ عِثارُهُ
51 ـ مَنِ اعْتَبَرَ بِتَصاريفِ الزَّمانِ حَذِرَ غَيْرَهُ
52 ـ مَنْ لَمْ يَعْتَبِرْ بِغَيْرِهِ لَمْ يَسْتَظْهِرْ لِنَفْسِهِ
53 ـ مَنِ اتَّعَظَ بِالعِبَرِ اِرْتَدَعَ
54 ـ مَنْ لَمْ يَعْتَبِرْ بِتَصارِيفِ الأيّامِ لَمْ يَنْزَجِرْ بِالمَلامِ
55 ـ مَنِ اعْتَبَرَ بِالغِيَرِ لَمْ يَثِقْ بِمُسالَمَةِ الزَّمَنِ
56 ـ مَنْ عَرَفَ العِبْرَةَ فَكَأنَّما عاشَ فِي الأوَّلينَ
57 ـ مَنْ لَمْ يَعْتَبِرْ بِغِيَرِ الدُّنيا وَصُرُوفِها لَمْ تَنْجَعْ فيهِ المَواعِظُ
58 ـ مَنِ اعْتَبَرَ الأُمُورَ وَقَفَ عَلى مَصادِقِها
59 ـ مَنِ اعْتَبَرَ بِغِيَرِ الدُّنيا قَلَّتْ مِنْهُ الأطْماعُ
60 ـ ما أكْثَرَ العِبَرَ وَأقَلَّ الاِعْتِبارَ
61 ـ لا اِعْتِبارَ لِمَنْ لا اِزدِجارَ لَهُ
62 ـ اَلاِعْتِبارُ يَقُودُ إلَى الرُّشْدِ