علي بن أبي طالب

العُجب

1 ـ أوْحَشُ الوَحْشَةِ العُجْبُ

2 ـ اَلعُجْبُ هَلاكٌ

3 ـ اَلعُجْبُ حُمْقٌ

4 ـ اَلعُجْبُ رَأسُ الحَماقَةِ

5 ـ اَلعُجْبُ رَأسُ الجَهْلِ

6 ـ اَلعُجْبُ عُنْوانُ الحَماقَةِ

7 ـ اَلإعْجابُ يَمْنَعُ الاِزدِيادَ

8 ـ اَلعُجْبُ أضَرُّ قَرين

9 ـ اَلإعْجابُ ضِدُّ الصَّوابِ

10 ـ اَلعُجْبُ يُفْسِدُ العَقْلَ

11 ـ اَلعُجْبُ يَمْنَعُ الاِزدِيادَ

12 ـ اَلعُجْبُ بِالحَسَنَةِ يُحْبِطُها

13 ـ اَلعُجْبُ آفَةُ الشَّرَفِ

14 ـ اَلعُجْبُ يُظْهِرُ النَّقيصَةَ

15 ـ إعْجابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ حُمْقٌ

16 ـ اَلإعْجابُ ضِدُّ الصَّوابِ وَآفَةُ الألْبابِ

17 ـ إذا أرَدْتَ أنْ تَعْظُمَ مَحاسِنُكَ عِنْدَ النّاسِ ، فَلا تَعْظُمْ في عَيْنِكَ

18 ـ إذا زادَ عُجْبُكَ بِما أنْتَ فيهِ مِنْ سُلْطانِكَ ، فَحَدَثَتْ لَكَ أُبَّهَةٌ أو مَخيلَةٌ ، فَانْظُرْ إلى عِظَمِ مُلْكِ اللّهِ وَقُدْرَتِهِ ، مِمّا لاتَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِكَ ، فَإنَّ ذلِكَ يُلَيِّنُ مِنْ جَماحِكَ ، وَيَكُفُّ عَنْ غَرْبِكَ ، وَيَفيءُ إلَيْكَ بِما عَزَبَ عَنْكَ مِنْ عَقْلِكَ

19 ـ بِالرِّضا عَنِ النَّفْسِ تَظْهَرُ السَّوْءاتُ وَالعُيُوبُ

20 ـ ثَمَرَةُ العُجْبِ البَغْضاءُ

21 ـ سَيِّئَـةٌ تَسُوؤُكَ خَيْـرٌ مِنْ حَسَنَة تُعْجِبُكَ

22 ـ مَنْ أُعْجِبَ بِنَفْسِهِ سُخِرَ بِهِ

23 ـ مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ذَلَّ ( ضَلَّ )

24 ـ مَنْ أُعْجِبَ بِفِعْلِهِ أُصيبَ بِعَقْلِهِ

25 ـ مَنْ أعْجَبَهُ قَوْلُهُ فَقدْ غَرَبَ عَقْلُهُ

26 ـ مَنْ كَثُرَ إعْجابُهُ قَلَّ صَوابُهُ

27 ـ مَنْ أُعْجِبَ بِعَمَلِهِ أحْبَطَ أجْرَهُ

28 ـ مَنْ أُعْجِبَ بِحُسْنِ حالَتِهَ قَصَّرَ عَنْ حُسْنِ حيلَتِهِ

29 ـ مَنْ تَرَكَ العُجْبَ وَالتَّوانِيَ لَمْ يَنْزِلْ بِهِ مَكْرُوهٌ

30 ـ ما أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ إلاّ جاهِلٌ

31 ـ ما أضَـرَّ المَحاسِنَ كَالعُجْبِ

32 ـ ما لابْنِ آدَمَ وَالعُجْبِ ، وَأوَّلُهُ نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ وَآخِرُهُ جيفَةٌ قَذِرَةٌ ، وَهُوَ بَيْنَ ذلِكَ يَحْمِلُ العَذَرَةَ

33 ـ لا وَحْشَةَ أوْحَشُ مِنَ العُجْبِ

34 ـ إعْجابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ بُرْهانُ نَقْصِهِ ، وَعُنْوانُ ضَعْفِ عَقْلِهِ

35 ـ إيّاكَ وَالإعْجابَ وَحُبَّ الإطْراءِ ، فَإنَّ ذلِكَ مِنْ أوْثَقِ فُرَصِ الشَّيْطانِ

36 ـ إيّاكَ أنْ تُعْجِبَ بِنَفْسِكَ ، فَيَظْهَرَ عَلَيْكَ النَّقْصُ وَالشَّنَ آنُ

37 ـ إيّاكَ أنْ تَسْتَكْبِرَ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِكَ ما تَسْتَصْغِرُهُ مِنْ نَفْسِكَ ، أو تَسْتَكْثِرَ مِنْ طاعَتِكَ ما تَسْتَقِلُّهُ مِنْ غَيْرِكَ