بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

النفس ومحاسبتها

1 ـ اَلنَفْسُ الْكَريمَةُ لاتُؤَثِّرُ فِيهَا النَّكِباتُ

2 ـ اَلنَّفْسُ الشَّريفَةُ لاتَثْقُلُ عَلَيْهَا المَؤُناتُ

3 ـ اَلنَّفْسُ الدَّنِيَّةُ لاتَنْفَكُّ عَنِ الدَّنائاتِ

4 ـ إزْراءُ الرَّجُلِ عَلى نَفْسِهِ بُرْهانُ رَزانَةِ عَقْلِهِ وَعُنْوانُ وُفُورِ فَضْلِهِ

5 ـ اَلنُّفُوسُ طَلِقَةٌ لكِنْ أيْدِى العُقُولِ تُمْسِكُ أعِنَّتَها عَنِ النُّحُوسِ

6 ـ اَلرَّاضِي عَنْ نَفْسِهِ مَغْبُونٌ وَالواثِقُ بِها مَفْتُونٌ

7 ـ اَلرَّاضِي عَنْ نَفْسِهِ مَسْتُورٌ عَنْهُ عَيْبُهُ ، وَلَوْ عَرَفَ فَضْلَ غَيْرِهِ كَساهُ ( لَساءَهُ ) ما بِهِ مِنَ النَّقْصِ وَالخُسْرانِ

8 ـ اَلنَّفْسُ الأمـارَةُ المُسَوِّلَةُ تَتَمَلَّقُ تَمَلُّقَ الْمُنافِقِ ، وَتَتَصَنَّعُ بِشِيمَةِ الصَّدِيقِ المُوافِقِ ، حَتّى إذا خَدَعتْ وَتَمَكَّنَتْ تَسَلَّطَتْ تَسَلُّطَ العَدُوِّ ، وَتَحَكَّمَتْ تَحَكُّمَ الْعُتُوِّ ، فَأَوْرَدَتْ مَوارِدَ السُّوءِ

9 ـ أكْرِمْ نَفْسَكَ ما أعانَتْكَ عَلى طاعَةِ اللّهِ

10 ـ أهِنْ نَفْسَكَ ما جَمَحَتْ بِكَ إلى مَعاصِي اللّهِ

11 ـ إتَّقِ اللّهَ في نَفْسِكَ ، وَنازِ عِ الشَّيْطانَ قِيادَكَ ، وَاصْرِفْ إلَى الآخِرَةِ وَجْهَكَ ، وَاجْعَلْ لِلّهِ جِدَّكَ

12 ـ أكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّة وَإنْ ساقَتْكَ إلى الرَّغائِبِ فَإنَّكَ لَنْ تَعْتاضَ عَمّا تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِكَ عِوَضاً

13 ـ اِجْعَلْ مِنْ نَفْسِكَ عَلى نَفْسِكَ رَقِيباً وَاجْعَلْ لآخِرَتِكَ مِنْ دُنْياكَ نَصِيْباً

14 ـ أقْبِلْ عَلى نَفْسِكَ بِالإدْبارِ عَنْها ( أعْنِي أنْ تُقْبِلَ عَلى نَفْسِكَ الفاضِلَةِ المُقْتَبِسَةِ مِنْ نُورِ عَقْلِكَ الْحائِلَةِ بَيْنَكَ وَبَيْنَ دَواعِي طَبْعِكَ ، وَأعْنِي بِالإدْبارِ اَلإدْبارَ عَنْ نَفْسِكَ الأم ـ ارَةِ بِالسُّوءِ اَلمُصافِحَةِ بِيَدِ الْعُتُوِّ )

15 ـ اِمْنَعْ نَفْسَكَ مِنَ الشَّهَواتِ تَسْلَمْ مِنَ الآفاتِ

16 ـ أنْصِفْ مِنْ نَفْسِكَ قَبْلَ أنْ يُنْتَصَفَ مِنْكَ ، فَإنَّ ذلِكَ أجَلُّ لِقَدَرِكَ ،وَأجْدَرُ بِرِضا رَبِّكَ

17 ـ اِمْلِكُوا أنْفُسَكُمْ بِدَوامِ جِهادِها

18 ـ اِشْغَلُوا أنْفُسَكُمْ بِالطّاعَةِ ، وَألْسِنَتـكُمْ بِالذِّكْرِ ، وَقُلُوبَكُمْ بِالرِّضا فِيما أحْبَبْتُمْ وَكَرِهْتُمْ

19 ـ اِقْمَعُوا هذِهِ النُّفُوسَ ، فَإنَّها طُلَعَةٌ إنْ تُطِيعُوها تَزِغْ بِكُمْ إلى شَرِّ غايَة

20 ـ اَلمَعْرِفَةُ بِالنَّفْسِ أنْفَعُ المَعْرِفَتَيْنِ

21 ـ إيّاكَ أنْ تَرْضى عَنْ نَفْسِكَ فَيَكْثُرَ السّاخِطُ عَلَيْكَ

22 ـ إيّاكَ وَالثِّقَةَ بِنَفْسِكَ فَإنَّ ذلِكَ مِنْ أكْبَرِ مَصائِدِ الشَّيْطانِ

23 ـ ألا إنَّهُ لَيْسَ لأنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إلاّ الْجَنَّةُ ، فَلاتَبِيعُوها إلاّ بِها

24 ـ أكْبَرُ الْبَلاءِ فَقـرُ النَّفْسِ

25 ـ أزْرى بِنَفْسِهِ مَنْ مَلَكَتْهُ الشَّهْوَةُ ، وَاسْتَعْبَدَتْهُ المَطامِعُ

26 ـ أقْوَى النّاسِ أعْظَمُهُمْ سُلْطاناً عَلى نَفْسِهِ

27 ـ أعْجَزُ النّاسِ مَن عَجَزَ عَنْ إصْلاحِ نَفْسِهِ

28 ـ أعْظَمُ النّاسِ سُلْطاناً عَلى نَفْسِهِ مَنْ قَمَعَ غَضَبَهُ وَأماتَ شَهْوَتَهُ

29 ـ إنَّ النُّفُوسَ إذا تَناسَبَتْ اِيتَلَفَتْ

30 ـ إنَّ لأنْفُسِكُمْ أثْماناً ، فَلا تَبيعُوها إلاّ بِالْجَنَّةِ

31 ـ إنَّ مَنْ باعَ نَفْسَهُ بِغَيْرِ الْجَنَّةِ ، فَقَدْ عَظُمَتْ عَلَيْهِ الْمِحْنَةُ

32 ـ إنَّ هذِهِ النُّفُوسَ طُلَعَةٌ ، إنْ تُطيعُوها تَنْزِ عْ بِكُمْ إلى شَرِّ غايَة

33 ـ إنَّ طاعَةَ النَّفْسِ وَمُتابَعَةَ أهْوِيَتِها أُسُّ كُلِّ مِحْنَة وَرَأْسُ كُلِّ غَوايَة

34 ـ إنَّ النَّفْسَ أبْعَدُ شَيْء مَنْـزَعاً ، وَإنَّها لاتَزالُ تَنْزِعُ إلى مَعْصِيَة في هَوىً

35 ـ إنَّ هذِهِ النَّفْسَ لأمـارَةٌ بِالسُّوْءِ فَمَنْ أهْمَلَها جَمَحَتْ بِهِ إلَى الْمَ آثِمِ

36 ـ إنَّ نَفْسَكَ لَخَدُوعٌ ، إنْ تَثِقْ بِها يَقْتَدْكَ الشَّيْطانُ إلَى ارْتِكابِ الْمَحارِمَ

37 ـ إنَّ النَّفْسَ لأمّارَةٌ بِالسُّوءِ وَالفَحْشاءِ ، فَمَنِ ائْتَمَنَها خانَتْهُ ، وَمَنِ اسْتَنامَ إلَيْها أهْلَكَتْهُ ، وَمَنْ رَضِيَ عَنْها أوْرَدَتْهُ شَرَّ المَوارِدِ

38 ـ إنَّ المُؤْمِنَ لا يُمْسي وَلايُصْبِـحُ إلاّ وَنَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ ، فَلايَزالُ زارِياً عَلَيْها ، وَمُسْتَزِيداً لَها

39 ـ إنَّ النَّفْسَ لَجَوْهَرَةٌ ثَمِيْنَةٌ مَنْ صانَها رَفَعَها وَمَنِ ابْتَذَلَها وَضَعَها

40 ـ إنَّ النَّفْسَ الَّتي تَطْلُبُ الرَّغائِبَ الفانِيَةَ لَتَهْلِكُ في طَلَبِها ، وَتَشْقى في مُنْقَلَبِها

41 ـ إنَّ النَّفْسَ الَّتي تَجْهَدُ فِي اقْتِناءِ الرَّغائِبِ الْباقِيَةِ لَتُدْرِكُ طَلَبَها ، وَتَسْعَدُ في مُنْقَلَبِها

42 ـ إنَّ النَّفْسَ حَمِضَةٌ ، وَالأُذُنَ مَجّاجَةٌ ، فَلا تَجُبَّ فَهْمَكَ بِالإلْحاحِ عَلى قَلْبِكَ ، فَإنَّ لِكُلِّ عُضْو مِنَ البَدَنِ اِسْتِراحَةً

43 ـ إنَّ نَفْسَكَ مَطِيَّتُكَ ، إنْ أجْهَدْ تَها قَتَلْتَها ، وَإنْ رَفَقْتَ بِها أبْقَيْتَها

44 ـ إنَّكَ إنْ أخْلَلْتَها بِشَيْء مِنْ هذا التَّقْسِيمِ فَلا تَقُومُ نَوافِلُ تَكْتَسِبُها بِفَرائِضَ تُضَيِّعُها

45 ـ اَلاِشْتِغالُ بِتَهْذيبِ النَّفْسِ أصْلَحُ

46 ـ اَلثِّقَةُ بِالنَّفْسِ مِنْ أوْثَقِ فُرَصِ الشَّيْطانِ

47 ـ اِسْتِدْراكُ فَسادِ النَّفْسِ مِنْ أنْفَعِ التَّحْقِيقِ

48 ـ إشْتِغالُكَ بِمَعائِبِ نَفْسِكَ يَكْفِيكَ العارُ

49 ـ إنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِير مِمّا تُحِبُّ مَخافَةَ مَكْرُوهِهِ سَمَتْ بِكَ الأه ـ واءُ إلى كَثِير مِنَ الضَّرَرِ

50 ـ إنَّكَ إنْ مَلَّكْتَ نَفْسَكَ قِيادَكَ ، أفْسَدْتَ مَعادَكَ ، وَأوْرَدَتْكَ بَلاءً لا يَنْـتَهي ، وَشَقاءً لايَنْقَضي

51 ـ إنَّكُمْ إنْ أطَعْتُمْ أنْفُسَكُمْ نَزَعَتْ بِكُمْ إلى شَرِّ غايَة

52 ـ إنَّما أنْتَ كَالطّاعِنِ نَفْسَهُ لِيَقْتُلَ رِدْفَهُ

53 ـ إذا أخَذْتَ نَفْسَكَ بِطاعَةِ اللّهِ أكْرَمْتَها ، وَإنِ ابْتَذَلْتَها ( بَذَلْتَها ) في مَعاصيهِ أهَنْتها

54 ـ إذا صَعُبَتْ عَلَيْكَ نَفْسُكَ فَاصْعُبْ لَها تَذِلُّ لَكَ وَخادِعْ نَفْسَكَ عَنْ نَفْسِكَ تَنْقَدْ لَكَ

55 ـ إذا رَغِبْتَ في صَلاحِ نَفْسِكَ فَعَلَيْكَ بِالاِقْتِصادِ ، وَالقُنُوعِ ، وَالتَّقَلُّلِ

56 ـ بِالْمُجاهَدَةِ صَلاحُ النَّفْسِ

57 ـ تَوَلَّوْا مِنْ أنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَها وَاعْدِلُوا بِها عَنْ ضَرارَةِِ عاداتِها

58 ـ تَقاضَ نَفْسَكَ بِما يَجِبُ عَلَيْها تَأمَنْ تَقاضِيَ غَيْرِكَ لَكَ ، وَاسْتَقْصِعَلَيْها تَغْنَ عَنِ اسْتِقْصاءِ غَيْرِكَ

59 ـ وَقالَ في حَقِّ مَنْ ذَمَّهُ : تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلى ما يَظُنُّ ، وَلا يَغْلِبُها عَلى ما يَسْتَيْقِنُ ، قَدْ جَعَلَ هَواهُ أمِيرَهُ ، وَأطاعَهُ فِي سائِرِ أُمُورِهِ

60 ـ جَرِّبْ نَفْسَكَ في طاعَةِ اللّهِ بِالصَّبْرِ عَلى أداءِ الفَرائِضِ وَالدُّؤُبِ فِي إقامَةِ النَّوافِلِ وَالوَظائِفِ

61 ـ حاسِبُوا أنْفُسَكُمْ تَأْمَنُوا مِنَ اللّهِ الرَّهَبَ ، وَتُدْرِكُوا عِنْدَهُ الرَّغَبَ

62 ـ حاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ فَإنَّ غَيْرَها مِنَ الأنْفُسِ لَها حَسيبٌ غَيْرُكَ

63 ـ حاسِبُوا أنْفُسَكُمْ قَبْلَ أنْ تُحاسَبُوا وَوازِنُوها قَبْلَ أنْ تُوازَنُوا

64 ـ حاسِبُوا أنْفُسَكُمْ بِأعْمالِها ، وَطالِبُوها بِأداءِ الْمَفْرُوضِ عَلَيْها ، وَالأخْذِ مِنْ فَنائِها لِبَقائِها ، وَتَزَوَّدُوا وَتَأهَّبُوا قَبْلَ أنْ تُبْعَثُوا

65 ـ حَلُّوا أنْفُسَكُمْ بِالْعَفافِ ، وَتَجَنَّبُوا التَّبْذِيرَ وَالإسْرافَ

66 ـ خَيْرُ النُّفُوسِ أزْكاها

67 ـ خُذْ مِنْ نَفْسِكَ لِنَفْسِكَ ، وَتَزَوَّدْ مِنْ يَوْمِكَ لِغَدِكَ ، وَاغْتَنِمْ غَفْوَ ( عَفْوَ ) الزَّمانِ ، وَانْتَهِزْ فُرْصَةَ الإمْكانِ

68 ـ خادِعْ نَفْسَكَ عَنِ الْعِبادَةِ ، وَارْفُقْ بِها ( وَلاتَقْهَرْها ) ، وَخُذْ عَفْوَها ، وَنِشاطَها ، إلاّ ماكانَ مَكْتُوباً مِنَ الْفَرِيضَةِ ، فَإنَّهُ لابـدَّ مِنْ أدائِها

69 ـ خُذُوا مِنْ أجْسادِكُمْ تَجُودُوا بِها عَلى أنْفُسِكُمْ وَاسْعَوْا في فِكاكِ رِقابِكُمْ قَبْلَ أنْ تُغْلَقَ رَهائِنُها

70 ـ خالِفْ نَفْسَكَ تَسْتَقِمْ وَخالِطِ الْعُلَماءَ تَعْلَمْ

71 ـ خِدْمَةُ النَّفْسِ صيانَتُها عَنِ اللَّذّاتِ ، وَالمُقْتَنَياتِ ، وَرِياضَتُها بِالعُلُومِ وَالحِكَمِ ، وَاجْتِهادُها ( إجْهادُها ) بِالعِباداتِ وَالطّاعاتِ ، وَفِي ذلِكَ نَجاةُ النَّفْسِ

72 ـ دَواءُ النَّفْسِ الصَّوْمُ عَنِ الهَوى وَالْحِمْيَةُ عَنْ لَذّاتِ الدُّنيا

73 ـ ذِرْوَةُ الغاياتِ لا يَنالُها إلاّ ذَوُو التَّهْذِيبِ وَالمُجاهِداتِ

74 ـ ذِلَّ في نَفْسِكَ وَعِزَّ في دِينِكَ وَصُنْ آخِرَتَكَ وَابْذُلْ دُنْياكَ

75 ـ ذَلِّلُوا أنْفُسَكُمْ بِتَرْكِ العاداتِ ، وَقُودُوها إلى فِعْلِ الطّاعاتِ ،وَحَمِّلُوها أعْباءَ المَغارِمِ ، وَحَلُّوها بِفِعْلِ المَكارِمِ ، وَصُونُوها عَنْ دَنَسِ الْمَ آثِمِ

76 ـ ذَلِّلْ نَفْسَكَ بِالطّاعَةِ ، وحَلِِّّها بِالقَناعَةِ ، وَخَفِّضْ فِي الطَّلَبِ ، وَأجْمِلْ فِي الْمُكْتَسَبِ

77 ـ رَحِمَ اللّهُ امْرَءاً اَلْجَمَ نَفْسَهُ عَنْ مَعاصِي اللّهِ بِلِجامِها ، وَقادَها إلى طاعَةِ اللّهِ بِزِمامِها

78 ـ رَحِمَ اللّهُ امْرَءاً قَمَعَ نَوازِ عَ نَفْسِهِ إلَى الهَوى فَصانَها ، وَقادَها إلى طاعَةِ اللّهِ بِعِنانِها

79 ـ رَدْعُ النَّفْسِ عَنِ الهَوى اَلْجِهادُ الأكْبَرِ

80 ـ رَدْعُ النَّفْسِ عَنِ الهَوى هُوَ الْجِهادُ النَّافِعُ

81 ـ رَدْعُ النَّفْسِ عَنْ زَخارِفِ الدُّنْيا ثَمَرَةُ الْعَقْلِ

82 ـ رَدْعُ النَّفْسِ عَنْ تَسْوِيلِ الْهَوى ثَمَرَةُ النُّبْلِ

83 ـ رُدَّ عَنْ نَفْسِكَ عِنْدَ الشَّهَواتِ وَأقِمْها عَلى كِتابِ اللّهِ عِنْدَ الشُّبَهاتِ

84 ـ رَدْعُ النَّفْسِ وَجِهادُها عَنْ أهْوِيَتِها يَرْفَعُ الدَّرَجاتِ وَيُضاعِفُ الْحَسَناتِ

85 ـ رِضاكَ عَنْ نَفْسِكَ مِنْ فَسادِ عَقْلِكَ

86 ـ رِضَا العَبْدِ عَنْ نَفسِهِ مَقْرُونٌ بِسَخَطِ رَبِّهِ

87 ـ رِضَا الْمَرْءِ عَنْ نَفْسِهِ بُرْهانُ سَخافَةِ عَقْلِهِ

88 ـ سَبَبُ صَلاحِ النَّفْسِ العُزُوفُ عَنِ الدُّنيا

89 ـ سِياسَةُ النَّفْسِ أفْضَلُ سِياسَة وَرِياسَةُ الْعِلْمِ أشْرَفُ رِياسَة

90 ـ شَرُّ الْفَقْرِ فَقْرُ النَّفْسِ

91 ـ شَرُّ الأُمُورِ الرِّضا عَنِ النَّفْسِ

92 ـ صَلاحُ النَّفْسِ قِلَّةُ الطَّمَعِ

93 ـ صَلاحُ النَّفْسِ مُجاهَدَةُ الْهَوى

94 ـ ضَلالُ النُّفُوسِ بَيْنَ دَواعِي الشَّهْوَةِ وَالغَضَبِ

95 ـ ثَمَرَةُ الْمُحاسَبَةِ صَلاحُ النَّفْسِ

96 ـ زِنُوا أنْفُسَكُمْ قَبْلَ أنْ تُوازَنُوا ( تُوزَنُوا ) وَحاسِبُوها قَبْلَ أنْ تُحاسَبُوا ، وَتَنَفَّسُوا مِنْ ( قَبْلَ ) ضِيقِ الخَناقِ ( وانْقادُوا ) قَبْلَ عُنْفِ السِّياقِ

97 ـ قَيِّدُوا أنْفُسَكُمْ بِالْمُحاسَبَةِ وَأمْلِكُوها بِالْمُخالَفَةِ

98 ـ مَنْ حاسَبَ نَفْسَهُ رَبِـحَ

99 ـ مَنْ حاسَبَ نَفْسَهُ سَعِدَ

100 ـ مَنْ تَعاهَدَ نَفْسَهُ بِالمُحاسَبَةِ أمِنَ فِيها الْمُداهَنَةَ

101 ـ مَنْ حاسَبَ نَفْسَهُ وَقَفَ عَلى عُيُوبِهِ وَأحاطَ بِذُنُوبِهِ وَاسْتَقالَ الذُّنُوبَ وَأصْلَحَ العُيُوبَ

102 ـ طُوبى لِمَنْ كانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ شُغْلٌ شاغِلٌ عَنِ النّاسِ

103 ـ طُوبى لِمَنْ سَعى في فَكاكِ نَفْسِهِ قَبْلَ ضِيقِ الأنْفاسِ وَشِدَّةِ الإبْلاسِ

104 ـ طُوبى لِمَنْ ذَلَّ في نَفْسِهِ وَعَزَّ بِطاعَتِهِ وَغَنِيَ بِقَناعَتِِهِ

105 ـ طُوبى لِمَنْ كانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ شُغْلٌ شاغِلٌ ، وَالنّاسُ مِنْهُ في راحَة ، وَعَمِلَ بِطاعَةِ اللّهِ سُبْحانَهُ

106 ـ طُوبى لِنَفْس أدَّتْ إلى رَبِّها فَرْضَها

107 ـ طَهِّرُوا أنْفُسَكُمْ مِنْ دَنَسِ الشَّهَواتِ تُدْرِكُوا رَفِيعَ الدَّرَجاتِ

108 ـ ظَلَمَ نَفْسَهُ مَنْ عَصَى اللّهَ وَأطاعَ الشَّيْطانَ

109 ـ ظَلَمَ نَفْسَهُ مَنْ رَضِيَ بِدارِ الْفَناءِ عِوَضاً عَنْ دارِ الْبَقاءِ

110 ـ عَوِّدْنَفْسَكَ الْجَميلَ فَإنَّهُ يُجْمِلُ عَنْكَ الأُحْدُوثَةَ وَيُجْزِلُ لَكَ المَثُوبَةَ

111 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ الاِسْتِهْتارَ بِالذِّكْرِ وَالاِسْتِغْفارِ فَإنَّهُ يَمْحُو عَنْكَ الْحَوْبَةَ وَيُعَظِّمْ لَكَ الْمَثُوبَةَ

112 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ فِعْلَ الْمَكارِمِ وَتَحَمُّلَ أعْباءِ الْمَغارِمِ تَشْرُفْ نَفْسُكَ وَتُعْمَرْ آخِرَتُكَ وَيَكْثُرْ حامِدُوكَ

113 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ حُسْنَ النِّـيَّةِ وَجَمِيلَ الْمَقْصَدِ تُدْرِكْ في مَباغيكَ ( مَساعِيكَ ) النَّجاحَ

114 ـ عَوِّدْنَفْسَكَ السَّماحَ وَتَجَنُّبَ الإلْحاحِ يَلْزَمْكَ الصَّلاحُ

115 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ كَيْفَ يَأْنَسُ بِدارِ الْفَناءِ

116 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يَنْشُدُ ضالَّتَهُ وَقَدْ أضَلَّ نَفْسَهُ فَلا يَطْلُبُها

117 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يَظْلِمُ نَفْسَهُ كَيْفَ يُنْصِفُ غَيْرَهُ

118 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يَجْهَلُ نَفْسَهُ كَيْفَ يَعْرِفُ رَبَّهُ

119 ـ غالِبُوا أنْفُسَكُمْ عَلى تَرْكِ المَعاصِي تَسْهُلْ عَلَيْكُمْ مَقادَتُها عَلَى الطّاعاتِ

120 ـ غالِبُوا أنْفُسَكُمْ عَلى تَرْكِ العاداتِ تَغْلِبُوها وَجاهِدُوا أهْوائَكُمْ تَمْلِكُوها

121 ـ في مُجاهَدَةِ النَّفْسِ كَمالُ الصَّلاحِ

122 ـ في خِلافِ النَّفْسِ رُشْدُها

123 ـ في طاعَةِ النَّفْسِ غَيُّها

124 ـ فَسادُ النَّفْسِ أَلْهَوى

125 ـ قُدْرَتكَ عَلى نَفْسِكَ أفْضَلُ القُدْرَةِ وَإمْرَتُكَ عَلَيْها خَيْرُ الإمْرَةِ

126 ـ كَيْفَ يَسْتَطيعُ صَلاحَ نَفْسِهِ مَنْ لا33يَقْنَعُ بِالقَليلِ؟!

127 ـ كَفى بِالمَرْءِ شُغْلاً بِنَفْسِهِ عَنِ النّاسِ

128 ـ كُنْ أوْثَقَ ما تَكُونُ بِنَفْسِكَ أحْذَرَ ( أخْوَفَ ) ما تَكُونُ مِنْ خِداعِها

129 ـ كُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ وَافْعَلْ في مالِكَ ما تُحِبُّ أنْ يَفْعَلَهُ فيهِ غَيْرُكَ

130 ـ كُنْ مُؤاخِذاً نَفْسَكَ مُغالِباً سُوءَ طَبْعِكَ وَإيّاكَ أنْ تَحْمِلَ ذُنُوبَكَ عَلى رَبِّكَ

131 ـ كُنْ لِنَفْسِكَ مانِعاً رادِعاً وَلِثَرْوَتِكَ ( وَلِنَزْوَتِكَ ) عِنْدَ الحَمِيَّةِ ( الحَفِيظَةِ ) واقِماً قامِعاً

132 ـ للِنُّفُوسِ طَبايِـعُ سُوء وَالحِكْمَةُ تَنْهى عَنْها

133 ـ لَيْسَ لأنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إلاّ الجَنَّةُ فَلاتَبيعُوها إلاّ بِها

134 ـ لَيْسَ مَنْ أساءَ إلى نَفْسِهِ بِذي مَأْمُول

135 ـ لَيْسَ عَلى وَجْهِ الأرْضِ أكْرَمُ عَلَى اللّهِ سُبْحانَهُ مِنَ النَّفْسِ المُطِيعَةِ لأمْرِهِ

136 ـ مَنْ تَكَبَّرَ بِنَفْسِهِ قَلَّ

137 ـ مَنْ حَقَّرَ نَفْسَهُ عُظِّمَ

138 ـ مَنْ أصْلَحَ نَفْسَهُ مَلَكَها

139 ـ مَنْ أهْمَلَ نَفْسَهُ أهْلَكَها

140 ـ مَنْ أكْرَمَ نَفْسَهُ أهانَتْهُ

141 ـ مَنْ وَثِقَ بِنَفْسِهِ خانَتْهُ

142 ـ مَنْ أهْمَلَ نَفْسَهُ خَسِرَ

143 ـ مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ تَجَرَّدَ

144 ـ مَنْ أطاعَ نَفْسَهُ قَتَلَها

145 ـ مَنْ عَصى نَفْسَهُ وَصَلَها

146 ـ مَنْ جَهِلَ نَفْسَهُ أهْمَلَها

147 ـ مَنْ عَظَّمَ نَفْسَهُ حُقِّرَ

148 ـ مَنْ صانَ نَفْسَهُ وُقِّرَ

149 ـ مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ عَلا أمْرُهُ

150 ـ مَنْ مَلَكَتْهُ نَفْسُهُ ذَلَّ قَدْرُهُ

151 ـ مَنْ مَقَتَ نَفْسَهُ أحَبَّهُ اللّهُ

152 ـ مَنْ أهانَ نَفْسَهُ أكْرَمَهُ اللّهُ

153 ـ مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ عَرَفَ رَبَّهُ

154 ـ مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ جَلَّ أمْرُهُ

155 ـ مَنْ غَشَّ نَفْسَهُ لَمْ يَنْصَحْ غَيْرَهُ

156 ـ مَنْ ساسَ نَفْسَهُ أدْرَكَ السِّياسَةَ

157 ـ مَنْ تَعاهَدَ نَفْسَهُ بِالحَذَرِ أمِنَ

158 ـ مَنْ أشْفَقَ عَلى نَفْسِهِ لَمْ يَظْلِمْ غَيْرَهُ

159 ـ مَنْ أساءَ إلى نَفْسِهِ لَمْ يُتَوَقَّعْ مِنْهُ جَمِيلٌ

160 ـ مَنْ صانَ نَفْسَهُ عَنِ المَسائِلِ جَلَّ

161 ـ مَنْ شَرُفَتْ نَفْسُهُ كَثُرَتْ عَواطِفُهُ

162 ـ مَنْ لَمْ يَسُسْ نَفْسَهُ أضاعَها

163 ـ مَنْ سَخِطَ عَلى نَفْسِهِ أرْضى رَبَّهُ

164 ـ مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ أسْخَطَ رَبَّهُ

165 ـ مَنْ قَوِيَ عَلى نَفْسِهِ تَناهى فِي القُوَّةِ

166 ـ مَنْ أجْهَدَ نَفْسَهُ في إصْلاحِها سَعِدَ

167 ـ مَنْ أهْمَلَ نَفْسَهُ في لَذّاتِها شَقِيَ وَبَعُدَ

168 ـ مَنْ لَمْ يُجْهِدْ نَفْسَهُ في صِغَرِهِ لَمْ يَنْبُلْ في كِبَرِهِ

169 ـ مَنِ اسْتَدامَ رِياضَةَ نَفْسِِهِ اِنْتَفَعَ

170 ـ مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السّاخِطُ عَلَيْهِ

171 ـ مَنْ سامَحَ نَفْسَهُ فيما تُحِبُّ طالَ شَقاؤُها فيما لاتُحِبُّ

172 ـ مَنْ شَغَلَ نَفْسَهُ بِما لايَجِبْ ضَيَّعَ مِنْ أمْرِهِ ما يَجِبُ

173 ـ مَنْ واخَذَ نَفْسَهُ صانَ قَدْرَهُ وَحُمِدَ عَواقِبُ أمْرِهِ

174 ـ مَنْ أهْمَلَ نَفْسَهُ أفْسَدَ أمْرَهُ

175 ـ مَنْ أمَرَكَ بِإصْلاحِ نَفْسِكَ فَهُوَ أحَقُّ مَنْ تُطيعُهُ

176 ـ مَنِ اسْتَقْصى عَلى نَفْسِهِ أمِنَ اسْتِقْصاءَ غَيْرِهِ عَلَيْهِ

177 ـ مَنْ ظَلَمَ نَفْسَهُ كانَ لِغَيْرِهِ أظْلَمَ

178 ـ مَنْ كانَ عِنْدَ نَفْسِهِ عَظِيماً كانَ عِنْدَ اللّهِ حَقِيراً

179 ـ مَنْ جَهِلَ نَفْسَهُ كانَ بِغَيْرِ نَفْسِهِ أجْهَلَ

180 ـ مَنْ بَخِلَ عَلى نَفْسِهِ كانَ عَلى غَيرِهِ أبْخَلَ

181 ـ مَنْ شَرُفَتْ نَفْسُهُ نَزَّهَها عَنْ دَناءَةِ الْمَطالِبِ

182 ـ مَنْ عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ لَمْ يُهِنْها بِالفانِياتِ

183 ـ مَنْ أتْعَبَ نَفْسَهُ فيما لايَنْفَعُهُ وَقَعَ فيما يَضُرُّهُ

184 ـ مَنْ قَنِعَتْ نَفْسُهُ أعانَتْهُ عَلَى النَّزاهَةِ وَالعَفافِ

185 ـ مَنْ كَرُمَتْ نَفْسُهُ اِسْتَهانَ بِالبَذْلِ وَالإسْعافِ

186 ـ مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ لَمْ يُهِنْها بِالمَعْصِيَةِ

187 ـ مَنْ كانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ يَقْظَةٌ كانَ عَلَيْهِ مِنَ اللّهِ حَفَظَةٌ

188 ـ مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَهُوَ لِغَيْرِهِ أعْرَفُ

189 ـ مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ

190 ـ مَنْ سامَحَ نَفْسَهُ فيما يُحِبُّ أتْعَبَهُ فيما يَكْرَهُ

191 ـ مَنِ اتَّهَمَ نَفْسَهُ فَقَدْ غالَبَ الشَّيْطانَ

192 ـ مَنْ خالَفَ نَفْسَهُ فَقَد غَلَبَ الشَّيْطانَ

193 ـ مَنْ أطاعَ نَفْسَهُ في شَهَواتِها فَقدْ أعانَها عَلى هُلْكِها

194 ـ مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ ظَهَرَتْ عَلَيْهِ المَعائِبُ

195 ـ مَنْ وَبَّخَ نَفْسَهُ عَلَى العُيُوبِ اِرْتَعَدَتْ عَنْ كَثيرِ الذُّنُوبِ

196 ـ مَنْ كانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ زاجِرٌ كانَ عَلَيْهِ مِنَ اللّهِ حافِظٌ

197 ـ مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدِ انْتَهى إلى غايَةِ كُلِّ مَعْرِفَة وَعِلْم

198 ـ مَنْ لَمْ يُهَذِّبْ نَفْسَهُ لَمْ يَنْتَفِعْ بِالعَقْلِ

199 ـ مَنْ لَمْ يَنْتَفِعْ بِنَفْسِهِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ النّاسُ

200 ـ مَنْ لَمْ يَتَّضِعْ عِنْدَ نَفْسِهِ لَمْ يَرْتَفِعْ عِنْدَ غَيْرِهِ

201 ـ مَنْ لَمْ يُصْلِحْ نَفْسَهُ لَمْ يُصْلِحْ غَيْرَهُ

202 ـ مَنْ لَمْ يُعِنْهُ اللّهُ عَلى نَفْسِهِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِمَوْعِظَةِ واعِظ

203 ـ مَنْ رَخَّصَ لِنَفْسِهِ ذَهَبَتْ بِهِ في مَذاهِبِ الظُّلْمَةِ

204 ـ مَنْ داهَنَ نَفْسَهُ هَجَمَتْ بِهِ عَلَى المَعاصِى المُحَرَّمَةِ

205 ـ مَنْ لَمْ يَتَدارَكْ نَفْسَهُ بِإصْلاحِها أعْضَلَ داؤُهُ وَأعْيى شِفاؤُهُ وَعَدِمَ الطَّبيبَ

206 ـ مَنْ طالَ حُزْنُهُ عَلى نَفْسِهِ فيِ الدُّنيا أقَـرَّ اللّهُ عَيْنَهُ يَوْمَ القِيامَةِ وَأحَلَّهُ دارَ المُقامَةِ

207 ـ مَنْ شَغَلَ نَفْسَهُ بِغَيْرِ نَفْسِهِ تَحَيَّرَ فِي الظُّلُماتِ وَارْتَبَكَ فِي الهَلَكاتِ

208 ـ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ نَفْسَهُ بَعُدَ عَنْ سَبيلِ النَّجاةِ وَخَبَطَ فيِ الضَّلالِ وَالجَهالاتِ

209 ـ مَنْ نَصَحَ نَفْسَهُ كانَ جَديراً بِنُصْحِ غَيْرِهِ

210 ـ مَنْ غَشَّ نَفْسَهُ كانَ أغَشَّ لِغَيْرِهِ

211 ـ مَنْ كَرُمَتْ نَفْسُهُ قَلَّ شِقاقُهُ وَخِلافُهُ

212 ـ مَنْ ذَمَّ نَفْسَهُ أصْلَحَها

213 ـ مَنْ مَدَحَ نَفْسَها ذَبَحَها

214 ـ مَنْ كَرُمَتْ نَفْسُهُ صَغُرَتِ الدُّنيا في عَيْنِهِ

215 ـ مَنْ باعَ نَفْسَهُ بِغَيْرِ نَعِيمِ الجَنَّةِ فَقَدْ ظَلَمَها

216 ـ مَنْ لَمْ يُهَذِّبْ نَفْسَهُ فَضَحَهُ سُوءُ العادَةِ

217 ـ مَنْ ظَنَّ بِنَفْسِهِ خَيْراً فَقَدْ أوْسَعَها ضَيْراً

218 ـ مِنْ كَرَمِ النَّفْسِ العَمَلُ بِالطَّاعَةِ

219 ـ مِنْ تَقْوَى النَّفْسِ العَمَلُ بِالطّاعَةِ

220 ـ مِنْ فَضيلَةِ النَّفْسِ المُسارَعَةُ إلَى الطّاعَةِ

221 ـ مِنْ عِزِّ النَّفْسِ لُزُومُ القَناعَةِ

222 ـ ما حَقَّرَ نَفْسَهُ إلاّ عاقِلٌ

223 ـ ما نَقَّصَ نَفْسَهُ إلاّ كامِلٌ

224 ـ ما أغَشَّ نَفْسَهُ مَنْ يَنْصَحُ غَيْرَهُ

225 ـ ما أعْمَى النَّفْسَ الطّامِعَةَ عَنِ العُقْبَى الفاجِعَةِ

226 ـ ما آنَسَكَ أيُّهَا الإنْسانُ بِهَلَكَةِ نَفْسِكَ أما مِنْ دائِكَ بُلُولٌ أمْ لَيْسَ لَكَ مِنْ نَوْمَتِكَ يَقْظَةٌ أما تَرْحَمُ مِنْ نَفْسِكَ ما تُرْحَمُ مِنْ غَيْرِكَ

227 ـ ما كَرُمَتْ عَلى عَبْد نَفْسُهُ إلاّ هانَتِ الدُّنيا في عَيْنِهِ

228 ـ مَعْرِفَةُ النَّفْسِ أنْفَعُ المَعارِفِ

229 ـ نَفْسُكَ أقْرَبُ أعْدائِكَ إلَيْكَ

230 ـ نَزِّهْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّة ، وَإنْ ساقَتْكَ إلَى الرَّغائِبِ

231 ـ نَظَرُ النَّفْسِ لِلنَّفْسِ العِنايَةُ بِصَلاحِ النَّفْسِ

232 ـ نالَ الفَوْزَ الأكْبَرَ مَنْ ظَفِرَ بِمَعْرِفَةِ النَّفْسِ

233 ـ نَزِّهُوا أنْفُسَكُمْ عَنْ دَنَسِ اللَّذّاتِ وَتَبِعاتِ الشَّهَواتِ

234 ـ نَفْسُكَ عَدُوٌّ مُحارِبٌ ، وَضِدٌّ مُواثِبٌ إنْ غَفَلْتَ عَنْها قَتَلَتْكَ

235 ـ نَزِّلْ نَفْسَكَ دُونَ مَنْزِلَتِها تُنَزِّلْكَ النّاسُ فَوْقَ مَنْزِلَتِكَ

336 ـ نُفُوسُ الأبْرارِ نافِرَةٌ مِنْ نُفُوسِ الأشْرارِ

237 ـ نَزِّهْ عَنْ كُلِّ دَنِيَّة نَفْسَكَ ، وَابْذُلْ فِي المَكارِمِ جُهْدَكَ ، تَخْلُصْ مِنَ المَـآثِمِ ، وَتُحْرِزِ المَكارِمَ

238 ـ نُفُوسُ الأبْرارِ تَأْبى أفْعالَ الفُجّارِ

239 ـ هَلَكَ مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ ، وَوَثِقَ بِما تُسَوِّلُهُ لَهُ

240 ـ وُلُوعُ النَّفْسِ بِاللَّذّاتِ يُغْوي وَيُرْدي

241 ـ وَقِّرُوا أنْفُسَكُمْ عَنِ الفُكاهاتِ ، وَمَضاحِكِ الحِكاياتِ ، وَمَحالِ التُّرَّهاتِ

242 ـ وَقِّ نَفْسَكَ ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَالحِجارَةُ بِمُبادَرَتِكَ إلى طاعَةِ اللّهِ ، وَتَجَنُّبِكَ مَعاصِيَهُ ، وَتَوَخّيكَ رِضاهُ

243 ـ لاتَسْتَحْسِنْ مِنْ نَفْسِكَ مامِنْ غَيْرِكَ تَسْتَنْكِرُهُ

244 ـ لاتُرَخِّصْ لِنَفْسِكَ في شَيْء مِنْ سَيِّءِ الأقْوالِ وَالأفْعالِ

245 ـ لا تَخافُوا ظُلْمَ رَبِّكُمْ وَلكِنْ خافُوا ظُلْمَ أنْفُسِكُمْ

246 ـ لاتَحْلُمْ عَنْ نَفْسِكَ إذا هِيَ أغْوَتْكَ

247 ـ لاتَعْصِ نَفْسَكَ إذا هِيَ أرْشَدَتْكَ

248 ـ لاتُخِلْ نَفْسَكَ مِنْ فِكْرَة تَزيدُكَ حِكْمَةً وَعِبْرَة تُفيدُكَ عِصْمَةً

249 ـ لاتَطْلُبَنَّ طاعَةَ غَيْرِكَ وَطاعَةُ نَفْسِكَ عَلَيْكَ مُمْتَنِعَةٌ

250 ـ لاتَجْهَلْ نَفْسَكَ فَإنَّ الجاهِلَ مَعْرِفَةَ نَفْسِهِ جاهِلٌ بِكُلِّ شَيْء

251 ـ لاتَتْرُكِ الاِجْتِهادَ في إصْلاحِ نَفْسِكَ فَإنَّهُ لايُعْينُكَ إلاّ الجِدُّ

252 ـ لاتَنْصَبَنَّ نَفْسَكَ لِحَرْبِ اللّهِ فَلايَدَ لَكَ بِنَقْمَتِهِ وَلاغِنى بِكَ عَنْ رَحْمَتِهِ

253 ـ لاتُرَخِّصْ لِنَفْسِكَ في مُطاوَعَةِ الهَوى وَإيثارِ لَذّاتِ الدُّنيا فَيَفْسُدَ دينُكَ وَلايَصْلُحَ وَتَخْسُرَ نَفْسُكَ وَلا تَرْبَحَ

254 ـ لاتُمَلِّكْ نَفْسَكَ بِغُرُورِ الطَّمَعِ وَلاتُجِبْ دَواعِيَ الشَّرَهِ فَإنَّهُما يَكْسِبانِكَ الشَّقاءَ وَالذُّلَّ

255 ـ لايَسْلَمُ عَلَى اللّهِ مَنْ لايَمْلِكُ نَفْسَهُ

256 ـ لاعَدُوَّ أعْدى عَلَى المَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ

257 ـ لاتَخْلُو النَّفْسُ مِنَ الأمَلِ حَتّى تَدْخُلَ فِي الأجَلِ

258 ـ لاقَوِيَ أقْوى مِمَّنْ قَوِيَ عَلى نَفْسِهِ فَمَلَكَها

259 ـ لاعاجِزَ أعْجَزُ مِمَّنْ أهْمَلَ نَفْسَهُ فَأهْلَكَها

260 ـ يَنْبَغي لِمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ أنْ يَلْزَمَ القَناعَةَ وَالعِفَّةَ

261 ـ يَنْبَغي لِمَنْ عَلِمَ شَرَفَ نَفْسِهِ أنْ يُنَزِّهَها عَنْ دَنائَةِ الدُّنيا

262 ـ يَنْبَغي لِمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ أنْ يُفارِقَهُ الحُزْنُ وَالحَذَرُ

263 ـ يَنْبَغي أنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُهَيْمِناً عَلى نَفْسِهِ ، مُراقِباً قَلْبَهُ حافِظاً لِسانَهُ

264 ـ يَنْبَغي لِمَنْ أرادَ صَلاحَ نَفْسِهِ وَإحْرازَ دينِهِ أنْ يَجْتَنِبَ مُخالَطَةَ أبْناءِالدُّنْيا

265 ـ يَنْبَغي لِمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ أنْ لايُفارِقَهُ الحَذَرُ وَالنَّدَمُ خَوْفاً أنْ تَزِلَّ بِهِ القَدَمُ

266 ـ ما أحَقَّ الإنْسانَ أنْ تَكُونَ لَهُ ساعَةٌ لايَشْغَلُهُ عَنْها شاغِلٌ يُحاسِبُ فيها نَفْسَهُ فَيَنْظُرَ فيمَا اكْتَسَبَ لَها وَعَلَيْها في لَيْلِها وَنَهارِها

267 ـ مَا المَغْبُوطُ إلاّ مَنْ كانَتْ هِمَّتُهُ نَفْسَهُ لايُغِبُّها عَنْ مُحاسَبَتِها وَمُطالَبَتِها وَمُجاهَدَتِها

268 ـ إزْراءُ الرَّجُلِ عَلى نَفْسِهِ بُرهانُ رَزانَةِ عَقْلِهِ ، وَعُنْوانُ وُفُورُ فَضْلِهِ

269 ـ أعْظَمُ مِلْك مِلْكُ النَّفْسِ

270 ـ اِمْلِكْ حَمِيَّةَ نَفْسِكَ ، وَسَوْرَةَ غَضَبِكَ ، وَسَطْوَةَ يَدِكَ ، وَغَرْبَ لِسانِكَ ، وَاحْتَرِسْ في ذلِكَ كُلِّهِ بِتَأخِيرِ البادِرَةِ ، وَكَفِّ السَّطْوَةِ ، حَتّى يَسْكُنَ غَضَبُكَ ، وَيَثُوبَ إلَيْكَ عَقْلُكَ

271 ـ اِمْلِكْ عَلَيْكَ هَواكَ وَشَجى نَفْسِكَ ، فَإنَّ شَجَى النَّفْسِ اَلإنْصافُ مِنْها فيما أحَبَّتْ وَكَرِهَتْ

272 ـ ضابِطُ نَفْسِهِ عَنْ دَواعِي اللَّذّاتِ مالِكٌ وَمُهْمِلُها هالِكٌ

273 ـ ضَبْطُ النَّفْسِ عِنْدَ حادِثِ الغَضَبِ يُؤْمِنُ مَواقِعَ العَطَبِ

274 ـ ضَبْطُ النَّفْسِ عِنْدَ الرَّغَبِ وَالرَّهَبِ مِنْ أفْضَلِ الأدَبِ

275 ـ كُلُّ مُعْتَمَد عَلى نَفْسِهِ مُلْقىً

276 ـ مَنِ اغْتَرَّ بِنَفْسِهِ أسْلَمَتْهُ إلَى المَعاطِبِ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى