بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  1
  •  0

كاتب(ة) : محمد بوزنة

كيف افكر لبلوغ المعجزات

فقد ذكرنا كلمة فكر اذا فأساساتهما الفكرية تربط بينهما، والغريب ان هذا الاخير ليس ملموسا ولا يدرك للغير الى اذا تم البدء! باب مفتوح للتأمل والفهم العميق والحقيقة الكونية لمعرفة الربط بينهما.

إن الإنسان يحتوي على محركات معقدة تجعل منه نادرة لا تتكر بشره وخيره، فشروعه في البحث يعني شروعه في التخمين الواقعي والمنشود بدون حدود . كلمة في ثلاث حروف(فكر) غيرت الانسان من جامد هامد الى مبدع صانع، يتخللهما صراع لا ينتهي بالإيجاب والسلب.

فالفكر رمزية ثابتة لا يمكن حذفها حتى ان توقف القلب ; كيف هذا؟ ، عندما يموت الإنسان ينتقل الى عالم لا يحمل وقت ولا أي شيء من هذا الملموس الفاني، فالعقل الوحيد المسؤول عن التفريق بين الفاني والباقي، بالفكر الذي لا يمحو السابق والحاضر والمستقبل إلا أن ننظر ان لهذ افاقا لا تنتهي.

صنع مميزات، ويشهد على نفسه بنفسه أنه نهض وتفنن في الرقي الذي نشهده الآن من علوم ومعلومات وتطور عبقري لا يمكن إنكاره او فسخه من الكونية المادية المحسوسة بفضل الشيء الصانع والمحول لكل شيء وهو الفكر الذي لا يرى كم هو عظيم هذا .

لم يكن ليكون الإنسان على هذا الحال إلا بفضل ابداعاته الفكرية، والذي غير من مفهومه ليحمل ويرسل جملة من المفاهيم والمصاحبة التي تقر بأنه أساس الأرض.

هدم الكثير، وصحح الأكثر وأسس كيانه بمستند الفعليين استعداده وبدأه كان خاطر يحكم فيهما ويستدرجهما إلى الفعل، على سبيل المثال القتل، الخراب، الدمار وغيره من المعاني المندرجة تحت هذا السياق .

أعلق على هذا الاخير بفكرية أبدعت في التخلف الى الوراء بفلسفة شيطانية مدعمة بفعل قبيح لا يمت للعقلانية و الواقعية بصلة. أغلبها كما ذكرنا في البداية السرعة في البدء بعد وارد شنيع هذا ماسهم في الحروب المدمرة والهادمة للطبيعة والخارجة عن المألوف ولازلنا نشهد هذا حتى الساعة.

أنزه الفكر عن كل الحاصل من هذا .لأنه لا يرى فكيف تحاسب من لا يمكن لمسه . فالخلل في الفعل مدعوم بشيطانتيه المسوسة للعقل والجميل أنه يحذرك من وجود فيروس يتعاقبه وتصر على الفعل الشنيع والأروع أنه يميزك عن الشر والخير لكن هيهات من هذا . لقد أعجزت الإنسان ماديته عن فهم فهمه .

من جانب آخر لقد ساهم في انشاء حداثة رقمية واحداثيات جديدة سهلت ونوعت في التعامل مع الآخر واختراقات كنا نحسبها منشودة لا يمكن اختراقها والعبث بها إلا في الأذهان اصبحت تشاهد وتلمس بفضل التطور الجذري الحاصل في المخيلة العلمية الصانعة للقرار المعززة بالفعل الحاذق الذي لا يخلو من التقدم والإصرار كل الإصرار على الوصول الى الذروة الحداثية التي تبث من الخيال إلى واقع اكثر نضجا .

ديمومة ما يحصل هو ببساطة الربط الدقيق بين ثلاث، فكر عميق منبعث من الخيال وجسد ذو حس اي ذو ابداع بأفعاله وأخيرا أرض الواقع لتمارس الافكار بالأفعال ليكتمل الصنع على الملموس .

الحقيقة بهذه البساطة وهي أن ما أدرجه وما يقوم القارئ بقراءته هو تخمينات أشعر بها لو لم تكتب لما كنت لترى ما أدونه، ولولا عقلك المدرك لما كنت لتستطيع القراءة ولا حتى فهم اللغة أو المعاني وكل ما يترتب على ذلك من خاصيات العقل . كثيرا سيلاحظ تكرار لكلمة الفكر وتبعياتها، بكل معقولية أكتب ،لو أدركتم المفهوم بتأمل أكثر من الدقة لما وضعتم ايديكم على رؤوسكم وقلتم ما هذا الشيء الصانع لمانحن فيه الآن من كل ما ترى وتسمع وتحس به من حولك .

ختاما وليس اخرا ما انوه له فهو لا ينتهي حتى ولم يدرك الأخر فمكنونه الزيادة والالتماس بما وجد للإضافة لا إلى الجماد كما قلت الاستعداد ..... البدء نقاط بينهما لأكثر لا يمكن أن تتوقف هذه النقاط لأني شبهتها بالفكر كما ترون لا يمكن ان تقرأ نقاط ولا تفهم ما أخفيه كذا هو العقل المخفي الذي يرسل اشعارات ولو كنت في مكان مظلم أو غيره على حسب ما أنت فيه من واقع يفرضه عليك . فتحصل معجزة الوعي من العالم الذي أسميه الخيال الواقعي ليبعث إلينا واقع كهذا.

في اجمل مثال على الإنسان منذ نشأته إلى الانسان بحاضره اليوم نلحظ فرقا يكاد ِ ليصدقه الاعمى ،وحتى إن لم نعشه . لنعلم انه لو خلى الفكر من شيطانية الوراء من شيطانية الوراء لصنع المعجزات ولو بعد حين.

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.