لوحةٌ... ونظّارة.

«لوحة... ونظّارة».
في معبد مرسمه الشريد،
برموش العين الحالمة...
خَلط الألوانَ القزحيةَ كلَّها،
رسم اللوحةَ حبيبَةً،
تأمّل مفاتنها،
أخفى اللوحة في جُبِّ قلبه،
أحكم إغلاق جُبِّ القلب،
وضع نظارته السوداء،
تَقدّم سائراً يقرأ الدروبَ إلى صدر حبيبته بعصاه البيضاء...
أنا العاشق الضرير.
"عبد الرحمن بوطيب" - المغرب.