•  منذ 3 سنة
  •  0
  •  0

كاتب(ة) : عبير حسن

حاولت...

حاولت…

حاولت معرفة الحزن بعينك ما سره؟؟ لما الطفل داخلك مرتجفَ؟؟ لما اكتسى وجهك بهذا الأسى!!

حاولت أخرجك من عالمك القاتم لعالمي...

كنت أرغب أن ترى بعيني…

جمال أول خيوط الشمس الذهبية، وروعة لسعة هواء الشتاء صباحاً، وعبير نسمات الفجر، رائحة قهوتي الصباحية تداعب خلايا عقلك فتوقظها من ثبتها.

أعلمك كيف تسرح فى السماء وتعد نجماتها، وفى ليالي القمر تُسر له حديثاً، كيف تُراقص حبات المطر…

نتقاسم الحزن سوياً…

اخبئك من نفسك، تؤنس وحشتي...

لكن…..

إعتقدت أن عالمي لا يستحق عناء الخطوات…

رحلت…

لترحل روحي برفقتك...

كيف اتركك تزبُل شيئاً فشيئاً!!! وأري ضياءً داخلك محجوب بأنين الماضي، كيف اتركك تدفع طيور الحزن منفرداً!!! لازلت أرى الشمس مختبئه بثغرك تابي أن تُحررها.

فجئتك ببراءة الطفلة داخلي محاولة كرة أخرى...

لتقتلها برحيلك…

فما زلت معتقداً أن عالمي لا يستحق عناء الخطوات….

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.