•  منذ 3 سنة
  •  0
  •  0

كاتب(ة) : عبير حسن

أما قبل

أما قبل.

فلا بعد بعدك..

وضعت يدها على هذا النابض داخلها، تريد شيءً يؤكد لها أنها مازالت على قيد الحياة تحدثه -كما تحدث شخصٍ آخر-هلا كففت عن النبض الآن؟؟؟

لا اقدر ع المواصله فى حياتك جنوني.

ذاك الدهر بين الدقيقة والأخرى لا يمر، لم اعد احتمل، دقات الثواني وكأنها طبول فوق رأسي، الدقائق شهور.

تلك الدقيقة اللعينة التى تسمع فيها مالم تتخيل، تدور بك نفسك ويظُلم عالمك عليك وحدك، الحياة عليهم لا تقف ع احد -كقولهم- لتمُر عليك كشقي الرحَي تأبى المرور دون تقطيع أوصال روحك وتبديد اجزاء نفسك فى متاهات ايكاروس، متاهات الظلام. تبؤ بالفشل كل محاولاتك لتذليل او التذلل للنوم، يأست من إقناع مُقلتيك أن تكفكف الدمع رأفتًا بها فتأبى وكان اليوم أجمع الكون على خذلانك حتى اجزائك، لتؤل بِضع ايامًا سنون...


تطلعت لما كتبت مذ وقت لا تعلمه بثغرًا باسم محدثه نفسها "يبدو أني كنت مفرطة فى كل شىء حتى فى وصف مشاعري"

مُمسكتًا بقلم لتخُط تحت هذه الكلمات

أما بعد...

كل لحظة ظننت انها النهايه، صارت بدايه. وكل حٌزنًا تمنيت نهايتي لينتهى ألمي، أحمد الله اليوم جدًا أنه لم يستجب. كل ماظننتُ أنه لن يمر مر، وهاانا اليوم لا اذكره وان صادفتني ذكرى مصادفتًا القاه بسمتًا. وأن عُتّ وكان لي الخيار فى أقدارى فلن اختاره إلا كما هو لأتعلم ما تعلمت ثانيتًا.

تمت

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.